قال شهود ومسوؤلون، إن اشتباكات وقعت بين فنانين وناشطين يحتجون ضد نفوذ الإسلاميين في وزارة الثقافة المصرية، وأنصار إسلاميين للرئيس محمد مرسي أول من أمس، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص. واتهم مخرجون سينمائيون وكتاب وممثلون بارزون يعتصمون عند وزارة الثقافة منذ أيام، وزيرَ الثقافة الجديد علاء عبدالعزيز، الذي عينه مرسي بإقصاء مسؤولين ذوي سمعة طيبة؛ بهدف شغل المناصب الرئيسة بالأنصار وهو اتهام نفته الوزارة.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب للفصل بين المحتجين ومئات الإسلاميين الذين تجمعوا على الجانب الآخر من الشارع. وقال شهود إن كل طرف ردد هتافات ضد الآخر ثم وقعت اشتباكات بين مجموعات من الطرفين عند جسر قريب بالحجارة والعصي. وقالت وزارة الصحة إن ثلاثة رجال شرطة أصيبوا، إضافة إلى الكثير ممن كانوا في الحشد.
وقال المخرج السينمائي خالد يوسف لـ"رويترز" إنه يعتقد أن وزير الثقافة علاء عبدالعزيز مصمم على شغل المناصب بشخصيات موالية لمرسي.