اعتبر رئيس نادي حطين فيصل مدخلي سرعة انتقال لاعب فريقه وسام وهيب يعقوب إلى الشباب أمراً عادياً في ظل العلاقة المميزة بين إدارتي الناديين والتي تمتد سنوات طويلة، وأن جدية التفاوض من قبل الشبابيين هي التي حسمت الأمور في وقت قياسي، خاصة أن الشباب يظل صاحب "الأولية" في إبرام التعاقدات مع حطين، حينما تم انتقال المدافع خالد عواجي في صفقة فتحت الباب أمام الموهوبين في نادي حطين للانتقال لأندية المقدمة في البطولات السعودية، معتبراً إعارة خالد عواجي لحطين من قبل إدارة الشباب الموسم السابق دليلا على العلاقة المتينة ما بين الناديين.
وأكد مدخلي أن الشباب كسب موهبة قادمة ممثلة بوهيب الذي نصحه باستغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة بنادي الشباب لأجل أن يرتقي بمستواه الفني لأعلى المستويات التي ستجعل منه نجماً يخدم الكرة السعودية أولاً وأخيراً.
وحمل مدخلي الضائقة المالية التي تهدد مستقبل حطين المسؤولية في أن يتم التنازل عن أهم مفاتيح الفوز، مؤكداً أن حطين لن يقف على لاعب معين، وإن غادرت مواهب ونجوم فهناك مواهب أخرى قادمة للساحة في السنتين المقبلتين ستكون حديث الوسط الرياضي وستبهر الجميع، مشيراً إلى أن عملهم يتركز على الاهتمام بالفئات السنية (ناشئين، شباب) وتصدير المواهب لخدمة المنطقة والرياضة السعودية. وأشار مدخلي إلى أن العروض المقدمة حتى الآن للمهاجم موسى مدخلي هداف الفريق ودوري ركاء للمحترفين مقبولة بالنسبة لهم في الإدارة، ولكنها غير مرضية للاعب، خاصة أنه موظف، وإذا ما أراد التخلي عن وظيفته فلن يتخلى عنها إلا للأفضل، مشيراً إلى أن العروض الحالية توازي ما يتقاضاه اللاعب من نادي حطين ووظيفته الرئيسة خلاف المكافآت والحوافز السنوية، مشدداً على أنه متى وصل العرض المقنع للاعب فلن نقف في وجه وسنسمح له بالانتقال.
يذكر أن وسام وهيب انتقل من حطين إلى الشباب في صفقة بلغت 1.5 مليون ريال، و650 ألفاً للاعب، علماً أن عبدالفتاح عسيري ويحيى دغريري وحارس المرمى عبدالرحمن دغريري وهادي يحيى والمباركي وعماد حنتول أبرز الأسماء التي انتقلت لأندية أخرى.
من جانب آخر يغلق نادي حطين ملف المدرب الذي سيقود الفريق الأول في منافسات دوري ركاء للمحترفين للموسم القادم خلال الساعات القليلة المقبلة بعد أن يجتمع أعضاء مجلس الإدارة لاختيار المدرب الأنسب.