في الوقت الذي أبدى فيه "ماجد" و"رنا" ارتياحهما لزيارة الفريق الطبي المكلف بمتابعة حالتهما، والذي حدد لهما برنامجا علاجيا مدته ثلاثة أشهر، بدأت مخاوف العائلة بانتشار المعاناة من جديد، بعد ظهور بوادر مرض السمنة في الأخ الثالث للمريضين. وقال مصدر مقرب من العائلة لـ"الوطن" أمس إن "العائلة التي تقيم بمحافظة رأس تنورة يعاني أفرادها جميعا من مرض السمنة، وزادت هذه المخاوف بعد وفاة والدتهم قبل ثلاث سنوات، وكانت تعاني هي الأخرى من نفس المرض".
وأضاف أن "ظافر" الأخ الثالث لماجد ورنا، والذي يبلغ من العمر30 عاما بدا متخوفا هذه الأيام من تبعات مرض السمنة الذي يعاني منه منذ سنوات، حيث يزيد وزنه عن 270 كيلوجراما، وزادت هذه المخاوف لديه بعد أن ظل شقيقاه في مجمع الدمام الطبي دون أي تحسن في حالتهما النفسية والصحية، وذلك قبل تكفل أمير المنطقة الشرقية بحالتهما، وصدور أمر من المقام السامي باستقدام فريق طبي مختص من أميركا لمتابعة وضعهما الصحي. وأكد المصدر الحاجة إلى متابعة حالات ظافر، كذلك أخواه فهد وسعد اللذان يعانيان أيضا من السمنة، قبل تدهور حالتهم الصحية، إلى مرحلة يصعب معها العلاج.
يذكر أن ماجد ورنا بدآ أمس الخطة العلاجية التي أقرها الفريق الطبي، وروحهما مليئة بالتفاؤل، وعازمان على تخطي المرحلة المرضية، خاصة أن قضيتهما لاقت تفاعلا كبيرا على المستوى الرسمي والشعبي، ويزورهما في المستشفى بجانب أقاربهما متطوعون ومتعاطفون مع حالتهما لمساعدتهما على تخطي المرحلة العلاجية بنجاح.