أكد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، أن الشباب عماد المستقبل لأي أمة من الأمم، مشيرا إلى أن الحضارات دائماً ما تقاس بما تزخر به الأمم من شبابها، فهم عنوان نهضة وتقدم الوطن.

وقال الأمير خالد الفيصل خلال لقائه في منزل سموه مساء أمس وفد مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة في لقاء خص به المبتكرين والمتميزين من الشباب التقني بمجلس التدريب بالمنطقة، " شكراً لشبابنا الذي يستحق أن نقول له اليوم أحسنتم".

ونوه باهتمام المؤسسة ورعايتها لمواهبها ودعم تمثيلهم لرفع راية الوطن عالياً في المحافل والمسابقات العالمية، مطالبا منتقدي المؤسسة بالنزول إلى أرض الواقع وزيارة الكليات التقنية والمعاهد الصناعية لمشاهدة كل ما تقدمه المؤسسة من تجهيزات وتدريب ودعم ملموس دفعاً للجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم الشباب السعودي من الجنسين.

ووصف الأمير خالد الفيصل لقاءه بالشباب التقني باللحظات السعيدة، لاسيما وجهودهم ملموسة في جميع مؤسسات المجتمع، ما يدل على نهوض شباب المنطقة، ورقي عملهم لمستوى تطلعات القيادة والمواطن.

من جهته ثمن رئيس المجلس المهندس أحمد بن جلاله استقبال سموه للوفد، معبراً عن سعادته وسعادة المتدربين بأن يكون الأمير خالد الفيصل أول من يعيش فرحة أبنائه من منسوبي المجلس الذين حملوا اسم المملكة عالياً في محافل عالمية ومحلية جعلت من ابن هذه المنطقة وإنسانها رمزاً يشار إليه بالتطور والتقدم في ظل منظومة تدريبية تحظى باهتمام المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مؤكداً أن منسوبي المؤسسة سائرون على النهج الذي رسمه سموه لهم لرقي أبناء مكة نحو العالم الأول.

ويأتي لقاء سمو أمير منطقة مكة المكرمة بوفد التدريب التقني لإطلاع سموه على نتائج دعمه للتدريب بالمنطقة، ومنها فوز المجلس بالميداليتين الذهبية والفضية في مسابقة الابتكارات الدولية "آي تكس" بماليزيا، ممثلاً بكلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة، إضافة إلى فوز خمسة متدربين من كليتي التقنية بالعاصمة المقدسة والاتصالات في مسابقة ترايندرز العالمية التي تقيمها شركة سيسكو سنوياً، وكذلك فوزه في مسابقة الروبورت محققاً المركز الأول على مستوى المملكة خلال مشاركة كلية الاتصالات والإلكترونيات بجدة، وأخيراً تحقيق المجلس لكأس بطولة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لكرة القدم لمجالس التدريب التقني والمهني بالمملكة.