اعترف رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمس، بأن شبح الحرب الطائفية عاد إلى العراق، الذي بدأ يتأثر بموجة الاقتتال التي تجتاح سورية، داعيا جميع الأحزاب والتيارات والطوائف إلى التكاتف لمواجهاتها والاحتكام إلى الدستور لحل الخلافات. وقال في كلمة له في بداية جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في أربيل ونقلت مباشرة عبر الفضائيات: "بعدما خرج العراق من تلك الحقبة السوداء وأثبت العراقيون القدرة على احتواء أزمة الاقتتال الداخلي والمذهبية البغيضة وعاد البلد إلى استقراره، فإن شبح الاقتتال الطائفي قد عاد". وحذر من عودة التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وجبهة النصرة وغيرها.