نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يتشرف أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل غداً بغسل الكعبة المشرفة من الداخل وتدليك حيطانها بقطع القماش المبلل بماء زمزم الممزوج بدهن الورد.

ويشارك في غسل الكعبة المشرفة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب الفضيلة العلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة وجموع من المواطنين وقاصدي بيت الله الحرام.

ونوه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بما يوليه ولاة الأمر، من عناية واهتمام بالكعبة المشرفة وبالحرمين الشريفين وعمارتهما، مؤكداً أن غسل الكعبة المشرفة يجسد مدى هذا الاهتمام ببيت الله العتيق ونظافته وتطهيره.

وقال إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقوم بتحضير ماء زمزم المخلوط بماء الورد وجميع مستلزمات الغسيل منذ وقت مبكر لغسل الكعبة المشرفة, مبيناً أن غسل الكعبة سنة نبوية كريمة فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، حينما دخل وصحبه الكعبة، وقام بغسلها تطهيراً لها.

وأكد الشيخ الدكتور السديس، أن الرعاية الكريمة لهذه المناسبة من ولاة الأمر تأتي امتداداً لرعايتهم واهتمامهم بالحرمين الشريفين وشؤونهما, سائلاً الله أن يجزي هذه البلاد وقادتها خير الجزاء لما يبذلونه ويقدمونه للحرمين الشريفين وزوارهما من رعاية وعناية واهتمام.

من جهة أخرى، أدى 79 طبيا أمس القسم أمام أمير منطقة مكة المكرمة في حفل تخريجهم ضمن 7 آلاف و939 خريجا تم تخريجهم من الجامعة في مختلف التخصصات، وقالوا "أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا في مهنتي خادما لوطني حافظا لأسرار المرضى وساترا لعوراتهم".

وبدأ الحفل الذي حضره جمع غفير من طلاب الجامعة وأولياء أمور الخريجين بمسيرة الخريجين، ثم كلمة لمدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجة قال فيها إن مشاركة أمير المنطقة للخريجين فرحة تخرجهم موقف لا ينسى للخريجين، وبين أن الجامعة أهلت الخريجين وسلحتهم بالعلم والمعرفة ليكونوا صالحين وفاعلين في مجتمعهم، ورسخت فيهم الانضباط، وسعت لبناء شخصية تمتلك المهارة والخبرة.

وألقى الطالب محمد بن نافع اللهيبي كلمة الخريجين شكر فيها أمير المنطقة الأمير خالد الفيصل على مشاركة الخريجين فرحتهم ومنحهم التشجيع، ونوه بما تلقاه الطلاب من علم على أيدي أساتذة الجامعة، وهنأ أولياء أمور الطلاب على ما حققه أبناؤهم، وأوصى زملاءه الطلاب في الجامعة بمواصلة طلب العلم والحرص على الإفادة منه، وقال للخريجين "إن لوطنكم عليكم حقا خدمة لدينكم ووفاء لوطنكم".