زحام شديد تشهده غرفة القصيم زادت حدته خلال الأيام الماضية من قبل العمالة التي ترغب في تصحيح أوضاعها للاستفادة من هذه الفرصة. وقال أمين الغرفة الدكتور فيصل بن عبد الكريم الخميس إن الغرفة شهدت تزاحما كبيرا خلال الفترة الماضية من قبل المراجعين لإجراء التصديقات على الخطابات والتي كانت معظمها طلبات نقل الخدمات، مبينا أن إجمالي ما يتم إنجازه أكثر من 3 آلاف عملية تصديق يوميا الأمر الذي أدى إلى ضرورة رفع مستوى الأداء لخدمة العملاء عن طريق زيادة عدد الموظفين العاملين في إدارة المنتسبين والاستعانة بموظفين من بقية الإدارات مع منحهم حوافز مجزية ومكافأة تشجيعية للعمل خارج ساعات الدوام الرسمي.
ورصدت "الوطن" خلال وقوفها بمقر الغرفة ببريدة إقبالاً كبيراً مما حدا بالمسؤولين بالغرفة إلى زيادة الاستعانة بموظفين من باقي الإدارات ومنح الحوافز التشجيعية للموظفين للعمل خارج أوقات الدوام الرسمي. وذكرالخميس أن الغرفة استنفرت طاقتها ووضعت إمكاناتها الفنية وقدراتها البشرية كافة لخدمة المراجعين من المنتسبين والعمالة المقيمة الراغبين في تعديل أوضاعهم خلال الفترة التصحيحية التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وأشار إلى أن غرفة القصيم وتأكيدا لدورها في خدمة المنتسبين من رجال الأعمال والمقيمين وسائر قطاعات المجتمع ومواكبة للجهود التي تبذلها الدولة لضبط سوق العمل وتصحيح أوضاع المخالفين أعلنت عن تمديد ساعات الدوام في مقرها الرئيس ببريدة ليبدأ من الساعة الخامسة صباحا و ينتهي في العاشرة مساء من السبت إلى الأربعاء دون انقطاع بالإضافة إلى استقبال المراجعين يوم الخميس.