تواجه قيادية بارزة في إدارة التربية والتعليم بمنطقة حائل، السجن كعقوبة بسبب مديونيات وصلت إلى 700 ألف ريال، كانت استدانتها لمصلحة زوجها.

وتعقد المحكمة العامة بحائل، غدا، جلسة مفصلية في قضية هذه القيادية والتي انتهت المهلة المحددة لها لسداد الدائنين، والذين حركوا ضدها القضية، وفي طريقهم لكسبها.

وأكدت لـ"الوطن" القيادية بتعليم حائل والتي طلبت عدم الكشف عن اسمها أنها لم تستطع تأمين المبلغ، كون أن جل مرتبها تم رهنه لإيفاء بعض الدائنين، مشددة على أنها تعيش حاليا هي وأبناؤها الاربعة على مكافأة ابنتها التي تحصل عليها من جامعة حائل.

وقالت "إنها لم تكن تتوقع أن يكون ثمن الوقوف بجانب زوجها ومساندته في الحياة السجن والطلاق، والارتباط بزوجة أخرى، وشددت القيادية على أنها وبعد الطلاق بفترة وجيزة تكشف لديها قيمة المبالغ التي سجلها زوجها السابق، بعدما تقدم الدائنون بشكوى للجهات المعنية، مؤكدة أن القضية منظورة بالمحكمة العامة منذ عام، وأعطيت مؤخرا المهلة الأخيرة للسداد وسيكون السجن مصيرها إن لم تستطع إيفاء المديونية.

وأوضحت القيادية أنها أصيبت بمرض السكر والضغط والقولون العصبي خلال عام ونصف العام، تخوفا من السجن، منوهة أن السجن ليس مكانا لها، كونها لم تسرق، وختمت بالقول أعلم أن القانون لايحمي المغفلين، ولكن أثق ان هناك من يؤمن بظلم ذوي القربى.