قررت إدارة نادي الاتحاد تقسيم أعضائها إلى مجموعات عمل لإدارة المفاوضات مع عدد من الجهات الراغبة في رعاية النادي بحيث تكون كافة مجموعات العمل على اتصال مباشر مع عضو المجلس ومسؤول الاستثمار عبدالله باخشب لتنسيق الجهود في هذا الإطار وضمان عدم التداخل بين المجموعات خلال عملية التفاوض.
ووضع النادي تصنيفا لعدد من الباقات الاستثمارية التي ستكون مطروحة أمام الشركات الراغبة لاستقطاب أكثر من شركة لرعاية النادي في وقت واحد وفق معايير تنظيمية تمنع تواجد أكثر من شركة متخصصة في مجال واحد ضمن هذه الشركات، بمعنى أن أول شركة اتصالات سيتم قبول عرضها لن يتم حينها الالتفات لأي عرض من شركة أخرى لرعاية أي جزء في النادي وفق هذه الباقات.
وتضم الباقة الاستثمارية الأولى منح مزايا للشركة التي ستفوز بهذه الباقة للإعلان على منطقة الصدر في قمصان الفريق الكروي الأول، ووضع شعارها بشكل بارز عن باقي الشركات في الباقات الأخرى على اللوحات الإعلانية في النادي، أو التي توضع خلف اللاعبين والمدربين عند المؤتمرات الصحفية والمقابلات في الملعب بعد نهاية المباريات أو قبلها، وستكون هذه الباقة هي الأعلى من حيث القيمة الموضوعة لها، والتي تأمل الإدارة الاتحادية أن تنجح في تسويقها بمبلغ يفوق الـ80 مليون ريال سنويا ليصل الرقم الإجمالي مع 7 باقات الرعاية الأخرى إلى 130 مليون ريال كرقم مستهدف من الإدارة التي كان تحقيق الفريق الكروي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال بمثابة أرضية قوية لها تدعمها بقوة على طاولة المفاوضات مع الشركات.
كما أن الأسس التي وضعها مجلس الإدارة بالتعاون مع عدد من أعضاء الشرف وعلى رأسهم رأفت التركي وفراس التركي في عملية المفاوضات وفق المعايير المعمول بها في الأندية والهيئات العالمية خصوصا بند عدم تعارض الرعاة في النادي من حيث نوعية شركاتهم.