بعد عشرة أيام من مصرع أبيها في مطاردة مرورية داخل أحد الأحياء ببريدة، لحقت الطفلة وجدان بوالدها أول من أمس، نتيجة تفاقم الإصابة، التي أدخلت على إثرها قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، لتسجل الضحية رقم 2 في المطاردة المرورية الجنونية، جراء تأثرها الشديد بإصابة في الرأس، فيما لا تزال والدتها في حالة مستقرة وترقد بالمستشفى.
وكانت مطاردة مرورية لإحدى السيارات التي قام صاحبها بتظليل وطمس لوحاتها الأمامية والخلفية، تسببت في حادث للمركبة الهاربة وسيارة يقودها الضحية أبو وجدان وأسرته.
وفيما اعترف في حينه رئيس قسم الحوادث بمرور منطقة القصيم العقيد خالد الضبيب بمطاردة الدورية لشاب يقود سيارة من نوع جيب شاص، طالب شقيق الزوجة ماجد الراشد في حديث إلى"الوطن" بضرورة محاسبة المتسببين في الحادث الذي راح ضحيته أب أسرة مكلومة بعد فقد عائلها الوحيد، وقال الراشد: "كلنا جميعا علي يقين بنزاهة الأنظمة في هذه البلاد وأخذ الحق لهذه الأسرة".
يذكر أن الطفلة "وجدان" صلي عليها عصر أمس بجامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وووري جثمانها في مقبرة الموطأ بمدينة بريدة.
