شهد مقر ومحيط وزارة الثقافة المصرية أول من أمس ملاسنات ومصادمات، وشتائم بين المؤيدين والمعارضين لوزير الثقافة الجديد الدكتور علاء عبدالعزيز الذي اصطدم بمجموعة المثقفين المهيمنة على الوزارة منذ عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
وصعد مثقفون يقودهم الكتاب بهاء طاهر وصنع الله إبراهيم ويوسف القعيد، والشاعر سيد حجاب والفنانون نبيل الحلفاوي ومحمد العدل وأحمد نوار والمخرج أحمد ماهر، من احتجاجاتهم ضد الوزير واقتحموا مقر الوزارة وأعلنوا اعتصامهم داخله لحين إقالة الوزير. ونصب المعارضون مسرحاً في مواجهة الوزارة لإعلان رفض الوزير بينما نظم منسوبو بعض الهيئات التابعة للوزارة مثل الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية والهيئة العامة للكتاب منصة أخرى لدعم الوزير.
الوزير تجاهل كل هذا الصخب وشارك في اجتماع مجلس الوزراء بعد اجتماع آخر عقده مع مسؤولي السيرك القومي التابع للوزارة، وأعلن أنه لن ترهبه تلك الحشود عن محاربة الفساد ورموزه في الوزارة على حد قوله.