عقد فريق المتابعة في اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة اجتماعه أمس في الرياض لمتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في محضر الدورة الثامنة التي عقدت في الجزائر مطلع العام الهجري الجاري.

واستعرض فريق المتابعة في اللجنة السعودية الجزائرية أهم الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية حيال التوصيات الواردة والتي تضمنها محضر الدورة الثامنة التي عقدت في العاصمة الجزائرية برئاسة وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور توفيق الربيعة ووزير المالية الجزائري كريم جودي بمشاركة مندوبين عن الجهات ذات العلاقة في البلدين ومجموعة من رجال الأعمال.

وتضمنت أبرز توصيات الاجتماع الوزاري السابق الذي عقد في العاصمة الجزائرية عددا من التوصيات والقرارات من بينها العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين كمًّا ونوعاً وتسهيل إجراءات دخول المنتجات للأسواق، وتذليل العقبات في البلدين، وعقد الجولة الأولى من المفاوضات بين المختصين في البلدين لمناقشة مشروع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي في الجزائر، وتبادل الخبرات حيال المواضيع المصرفية، وإقامة التعاون في هذا الشأن لتسهيل حركة التجارة البينية.

كما تضمنت التوصيات دعوة الجهات المختصة في البلدين إلى تقديم الدعم وتوفير الإمكانات اللازمة للشركة السعودية الجزائرية المشتركة لتمكينها من تحقيق أهـدافها التنموية وتشكيل فريق عمل لمتابعة تسهيل الاستثمارات في البلدين وإقامـة تعـاون ثنائي بين الأجهزة المختصة في البلدين في مجال المواصفات والمقاييس، والملكية الصناعية، وتفعيل اتفاقية التعاون بين البلديـن في مجـال التعليم العـالي، إضافـة إلى دراسة إمكـانية وضع مشاريع شراكة للاستثمار في المزارع النموذجية وإقامة شراكة في مجـال إنتـاج وتسويـق التمـور.