كرم وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف كلا من المواطن أحمد طفيل البلادي، وأسرة المتوفى يوسف أحمد العوفي، وأسرة المتوفى عويضة حميد الزبالي، بمكافأة مالية قدرها 100 ألف ريال لكل منهم، لقاء جهودهم في إنقاذ عدد من العائلات خلال سيول محافظة رابغ وادي تماني ونجم، وسلمها نيابة عنه مدير الدفاع المدني بمحافظة رابغ العقيد عبدالعزيز العصلاني بمكتبه أمس.

وأعرب العصلاني عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على هذه اللفتة الكريمة غير المستغربة من ولاة الأمر في هذه البلاد الذين عودونا على تقدير وتكريم كل من يقوم بمثل هذه الأعمال الجليلة والإنسانية، موضحا أن هذا التكريم يؤكد ما يوليه ولاة الأمر من عناية واهتمام بسلامة وأمن كل أبناء الوطن والمقيمين على أرضه.

من جانبهم، عبر المكرمون وأسرهم عن شكرهم وامتنانهم لوزير الداخلية على هذا التكريم، وأكدوا أن التضحية والفداء صفة عرفت عن جميع أبناء هذا البلد وهي نابعة من إيمانهم وحبهم لهذا الوطن وقادته، وأن خدمة أمن وسلامة هذا الوطن وأبنائه وكل من يقيم على ثراه واجب ديني وإنساني.

إلى ذلك، يرعى الأمير محمد بن نايف اليوم باستاد الأمير نايف بكلية الملك فهد الأمنية حفل تخريج طلبة الكلية من دورة الدبلوم الحادية عشرة للعلوم الأمنية والدورة التأهيلية الثانية والأربعين، الذي يأتي متزامنا مع مرور ثمانين عاماً على تأسيسها.

وأكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان، أن الكلية وصلت وبدعم وتوجيهات وزير الداخلية إلى منزلة متقدمة وقفزت إلى الصفوف الأولى بين نظيراتها، ليس على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى العالمي.

وأشار إلى ما تمتلكه الكلية من إمكانات كبيرة وبنية تحتية نموذجية ومعامل حديثة وميادين تخصصية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من أعضاء الهيئة العلمية المؤهلة والمتخصصة ومجالس علمية تحاكي المعمول به في أرقى المؤسسات الأكاديمية، كل ذلك جعل منها كلية متميزة.

وأفاد الشعلان أن الكلية في الوقت الحاضر تعيش تطوّرا وازدهارا يشمل جميع النواحي، كتطوير المعهد العالي للدراسات الأمنية وارتفاع عدد الدبلومات التي يقدمها المعهد من دبلوم واحد إلى عشرة دبلومات تخصصية فوق الجامعية، وتحويل مركز التدريب في الكلية إلى معهد التدريب الأمني المتخصص الذي امتد نشاطه إلى خارج أسوار الكلية ليقدم برامج تدريبية في مختلف مناطق المملكة.