حذرت مفوضة الشؤون الإنسانية الأوروبية كريستينا جورجيفا أمس من تفاقم الوضع الإنساني بمدينة القصير التي تشهد مواجهات طاحنة بين قوات النظام السوري المدعومة بعناصر أجنبية وفصائل المعارضة.

وقالت في بيان لها في بروكسل إن الانهيار السريع للموقف في القصير يعتبر مدعاة لقلق بالغ، مؤكدة أن الأزمة بلغت حداً لا يمكن تحمله وأن أكثر من ثمانين ألفا من المدنيين سقطوا ضحية الصراع. ودعت جميع الأطراف للتحرك لفرض احترام الحقوق الأساسية للمدنيين والسماح بإقامة ممرات آمنة وفرض الالتزام ببنود القانون الإنساني الدولي. وأضافت أن كافة النداءات التي تم إطلاقها حتى الآن أخفقت في الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية بسورية.