وضع الصندوق السعودي للتنمية 8 حلول لإزالة الصعوبات والمعوقات التي تعترض عمله. وبحسب تقرير حصلت "الوطن" على نسخة منه فإنه من ضمن الحلول، التشديد على ضرورة تكثيف زيارات المتابعة للبلدان المستفيدة من الصندوق ودعمها، والتنسيق المسبق بين الصندوق والجهات المنفذه للمشروعات في البلدان المستفيدة، مشددا على ضرورة حث الدول المستفيدة على التقيد بإجراءات الصندوق ومتطلباته من خلال الاجتماعات الثنائية التي تحصل بين إدارة الصندوق والمسؤولين في تلك الدول.
واشار التقرير إلى إن الصندوق السعودي للتنمية وضع حلولا أخرى بضرورة تقديم القروض الإضافية إذ لزم الأمر نتيجة لصعوبات وأزمات خارجة عن سيطرة إدارة المشروع، والعمل على نشر الإعلانات عن المناقصات التي تطرح لتنفيذ المشروعات التي يساهم الصندوق في تمويلها في صحف يومية سعودية.
وبرز من بين الحلول إدراج المكاتب السعودية في القوائم المختصرة التي يتفق عليها مع الدول المقترضة لطرح المنافسة المحدودة لاختيار الاستشاريين.
وأوضح التقرير أن الصندوق سيقوم عن طريق المعنيين فيه بالاتصال مباشرة بهذه الشركات لحثـها على المشاركة في المناقصات والاستشارات المطروحة، مع استخدام الاتصالات الإلكترونية للإسراع في الحصول على المستندات وتوضيح الملحوظات.
يذكر أن الصندوق السعودي للتنمية كشـف في وقت سابق عن العديد من المعاناة منها أن بنظامه الحالي يحدد النسيبة القصوى لتمويل أي مشروع بـ50% من تكلفته مما يضع الصندوق في موقف ضعيف أمام مؤسسات التمويل الأخرى التي تكون مساهمتها في أي مشروع أكبر من مساهمة الصندوق حيث يطالب الصندوق برفع الحد الأعلى للمساهمة، إلى جانب العديد من الصعوبات الأخرى التي وضع الصندوق لها حلولا.