على الرغم من انتشار مناطق سياحية عدة في المملكة، إلا أن قضاء الإجازة الصيفية في ينبع لها طعم آخر، إذ يقصدها الراغبون في الاستمتاع بالمناظر البحرية الخلابة، التي يكسوها الهدوء، مما يوفر لهم فرصة في الاستجمام بعيدا عن ضوضاء المدن.

ورصدت "الوطن" خلال جولة لها، حالة استنفار سياحي قصوى بجميع المرافق السياحية بينبع، إذ أنهت نحو 120 استراحة ومنتجعا بحريا بأنحاء ينبع ومنطقة الشرم والكورنيش الشمالي بالمحافظة استعداداتها منذ وقت مبكر لاستقبال الزوار والمصطافين.

وتوقعت مصادر سياحية أن تشهد دور الإيواء حجوزات مكثفة خلال الأيام المقبلة، مرجعة السبب في ذلك إلى العائلات التي تفضل المنتجعات والاستراحات السياحية للاستمتاع بأجواء العطلة مع الأهل والأقارب.

وأشارت إلى أن المنتجعات والشاليهات البحرية في ينبع تتميز بوقوعها في منطقة رائعة على الشاطئ، إذ تتوافر بها الوسائل كافة للراحة والاسترخاء.

وأشارت إلى أن بعض المنتجعات تنظم لنزلائها جولات سياحية تعريفية بالمواقع التاريخية والأثرية في المحافظة للمجموعات والأفراد حسب الرغبات مدعمين بمرشدين للتمتع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تتميز بها محافظة ينبع كسوق الليل الأثري والمنطقة التاريخية والأثرية وسط البلدة القديمة.

وبين عبدالله الحربي موظف تسويق في أحد المنتجعات أن معظم الزوار من الداخل، لافتا إلى أنه يزداد في هذه الفترة الإقبال على المرافق البحرية لممارسة بعض الرياضات كالتزلج على الماء والسباحة والغوص وصيد الأسماك.

من جهته، عدّ رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بينبع إبراهيم بدوي أن موسم العطلة الصيفية فرصة مناسبة للمواطنين والمقيمين لاكتشاف ينبع.

وأفاد بأنها تحفل بالكثير من المقومات الطبيعية والمرافق السياحية الفريدة، مشيرا إلى أنها تعد حاليا من الوجهات السياحية المحلية الجاذبة بالمملكة.