ذكر رجل الأعمال وصاحب مركز السيهاتي للكلى بالقطيف عبد الله السيهاتي أن المركز في مرحلة التشطيب النهائي، وسيتم تسليمه لوزارة الصحة خلال عام، مضيفا أن المركز الجديد سيخدم جميع حالات أمراض الكلى، وسيخفف كثيرا من الضغط على المستشفيات العامة، وسيقدم خدماته الطبية للجميع، خاصة في منطقة القطيف وضواحيها حيث موقع المستشفى.

وأشار عبد الله السيهاتي إلى أن المركز سيحوي عددا كبيرا من الأسرة ويغطي حاجة المرضى في المنطقة، وسيستقبل حالات كلى الأطفال والكبار من الجنسين. وأوضح أنه تمت دراسة الحاجة للمستشفى من جميع النواحي، وكان لذلك دور في تحديد حجم المستشفى والفئة التي يخدمها والخدمات التي سيقدمها للمرضى أثناء عمله، وكل ذلك أخذ في الاعتبار أثناء بناء المستشفى وتجهيزه. وبيّن السيهاتي أن إيجاد قسم لزراعة الكلى بالمستشفى أمر تحدده وزارة الصحة ضمن الحاجة الفعلية لذلك في المستشفى، مضيفا أن المستشفى جهز لتقديم الخدمات السريعة للمرضى كغسيل الكلى والرعاية، وأضاف أن بناءه للمركز المتخصص في أمراض الكلى جاء من خلال استشعار واجبه الديني ودوره الوطني تجاه مجتمعه، "وهو مجتمع يستحق منا العطاء والبذل".

ومن جهة أخرى، قال محافظ القطيف خالد الصفيان إن تحويل منطقة دارين لمنطقة جذب سياحي أمر في غاية الأهمية، مضيفا في جولة قام بها لبلدة دارين يوم أمس أن المحافظة ستهتم بهذا الأمر وستوصله للجهات المعنية للنظر فيه. واطلع الصفيان على المشروع الذي يتم تنفيذه حاليا في مركز دارين التابع لحرس الحدود وقيمته 35 مليونا والذي تم إنجاز 40% منه؛ حيث سيخدم الصيادين في المنطقة، وسيسهل الخدمات البحرية. ويتكون المشروع من كاسر أمواج، ومواقف للزوارق بنوعيها الكبير والصغير، واللنجات، وبه محطة صيانة، ومحطة وقود، ومحطة ثلج، ومسجد، وينقسم المشروع لقسمين، قسم في الواجهة الأمامية، وهو للزوارق الخشبية واللنجات، فيما يختص القسم الخلفي من المركز بالزوارق الصغيرة.

وانصبت مطالب الأهالي للمحافظ خلال زيارته على الناحية السياحية والتنموية، بالإضافة للمطلب القديم بربط دارين بالدمام عبر جسر بحري، واشتكوا من توقف العمل في كورنيش البلدة دون معرفة الأسباب، كما طالبوا بإيجاد حل لمشكلة دفن الأموات، حيث لا يوجد بالبلدة سوى مقبرة واحدة وهي مزدحمة مما يضطر بعض الأهالي لدفن موتاهم خارج دارين في بعض الأحيان، وشددوا على توظيف حفارين للقبور ومغسلين ومغسلات للأموات، إذ لا يوجد في كل تلك الأقسام إلا عامل واحد.