بدأتا وزارتا الحج والمالية التنسيق للاستفادة من المواقع والمساحات الجديدة التي ستتوفر بمشعر منى لقاء نقل مقرات جهات حكومية إلى المجمع الجديد بمزدلفة، والتي تصل نسبتها إلى 23% من مساحة مشعر منى.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن الوزارتين بدأتا التنسيق لإضافة هذه المساحات ضمن مساحات مخيمات الحجاج لاستيعاب 185 ألف حاج إضافي، عبر إدخالها في تقسيمات فئات المشعر التي تبدأ من الفئة أ، وتنتهي بالفئة هـ، تمهيدا لتسليمها لمؤسسات الطوافة ضمن مواقع المخيمات ابتداء من الموسم المقبل.
وكان أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، كشف خلال اللقاء التعريفي بمشروع نقل مقر الجهات الحكومية إلى مشعر مزدلفة أول من أمس، أن انتقال مقرات الجهات الحكومية العاملة في الحج من مشعر منى إلى مجمع الإدارات الحكومية الجديد الواقع في بمشعر مزدلفة سيكون ابتداء من حج هذا العام وتدريجيا على مرحلتين.
وثمن عدد من العاملين في مجال خدمات الحج بمؤسسات الطوافة هذا الإنجاز، مؤكدين أنه يخدم حجاج بيت الله الحرام، حيث أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول أفريقيا غير العربية عبدالواحد سيف الدين أن توفير هذه المساحات الجديدة بمشعر منى سوف تكون له آثار إيجابية كثيرة، تندرج ضمن جهود المملكة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأكد كل من رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية فيصل بن محمد نوح، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الدكتور رأفت بدر أن الزيادة المتوقعة في مساحة مشعر منى سيكون لها مردود إيجابي ينعكس على باقة الخدمات التي تقدمها الدول للحجاج.