انتقدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون القرار الإسرائيلي ببناء 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، قائلة إن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا، وقد حث الاتحاد الأوروبي مرارا حكومة إسرائيل على وضع حد فوري لجميع الأنشطة الاستيطانية بالضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، تمشيا مع التزاماتها بموجب خارطة الطريق".
وأضافت "أكد الاتحاد الأوروبي باستمرار على أن المفاوضات تبقى أفضل طريقة للمضي قدما لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويكرر أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس غير تلك المتفق عليها من قبل الطرفين، إن الأعمال الأحادية من قبل أي من الطرفين لا يمكن أن تحكم مسبقا على نتائج المفاوضات ولن يعترف بها المجتمع الدولي".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن عن إقرار بناء 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية على الرغم من الانتقادات الدولية. وأوضح الناطق باسم نتنياهو، عوفير جندلمان "أؤكد أن المشروع الأخير لبناء وحدات سكنية بالقدس ليس جديدا وإنما كانت هناك إجراءات فنية وإدارية طالبت بنشره مرة أخرى".
في غضون ذلك، ذكرت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري أن جماعات استيطانية خطت شعارات مهينة للمسيحيين على جدران كنيسة في القدس. وقالت "تم الكشف عن رش وخط كتابات باللغة العبرية شملت عبارات عنصرية مهينة ومسيئة بحق المسيحيين وتضمنت ما معناه بالعربية المسيحيون عبيد وقردة، وغيرها على جدار الحائط الخلفي لكنيسة دور متسيون والسور الجنوبي المحيط بالبلدة القديمة في القدس". ودانت بطريركية اللاتين في القدس إقدام مستوطنين إسرائيليين على خط شعارات مناهضة للمسيحيين على جدار كنيسة في بلدة القدس القديمة.