ثلاثة أشياء، إذا توافرت لأي مشروع من المشاريع الإعلامية، جعلته ينجح نجاحاً ليس متوقعاً، بل أكيداً.

الأشياء الثلاثة هي: المال، والفكر، والكادر الإعلامي والفني والتقني.

أعطوني هذه الأشياء الثلاثة، لتدشين قناة فضائية، وأقول لكم: إن قناة توافرت لها الأثافي الثلاث هذه، نجاحها مضمون، يا ولدي.. مضمونٌ، مضمونٌ، مضمون، على رأي عبدالحليم حافظ.

الأثافي الثلاث تلك، توافرت منها اثنتان، وهي المال والفكر، في قناة العرب الفضائية المرتقبة.

المال، حاضر في قناة العرب، مع اسم شخصية رجل أعمال بحجم الأمير الوليد بن طلال، والفكر حاضر مع اسم شخصية فكرية وإعلامية مثقفة وواعية جداً، مثل جمال خاشقجي.

بقي غير ذلك، الكادر الفني والبشري والإعلامي والتقني، وبعضها يُحضره المال، كالأجهزة والأستوديوهات، والمباني، وبعضها يُحضرها الفكر، مثل المذيعين والمعدين والمُحاورين، ولأن القناة لم تبدأ، فلا يمكننا الجزم بتوافر ثالثة الأثافي هذه.

الذي أتوقعه، أن قناة العرب لن تفشل، لأن هناك هالة نجاح مرتبطة باسم واحد من أهم مستثمري العالم وأنجحهم، هو الوليد، ولن تفشل لأن هناك هالة نجاح مرتبطة باسم واحد من أهم إعلاميي المملكة في الفترة الأخيرة.

اسم "قناة العرب"، لوحده، يحمل القائمين عليها مسؤولية أن تكون القناة بحجم الاسم، وأن تقول لمن هم ليسوا عرباً، قبل العرب: هذه قناة العرب.