أكد الأمين العام لاتحاد مصنعي السيارات اليابانية توشيهيرو إيواتاك أن الشباب السعودي المختصين في مجال تقنية وصيانة السيارات يملكون الكفاءة والقوة والخبرة، مشيدا بما يوجه به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز من مبادرات تعمل على إعداد الشباب ليكونوا في مقدمة شباب دول العالم في مجالات التعليم والتدريب والتقنية.

وأشاد إيواتاك في تصريح صحفي على هامش الاحتفال بتخريج الدفعة العاشرة من المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات والبالغ عددهم 206 متخرجا في مجالات تقنية وصيانة السيارات، بما تقدمه المملكة للشباب الذين أولتهم أهمية خاصة للمشاركة في التنمية بكل كفاءة واقتدار، منوها بابتعاث الشباب السعودي إلى الجامعات والكليات ومعاهد التدريب وعقد الاتفاقيات والمبادرات، مشيرا على أن ما تقدمه المملكة للشباب يجسد صورة حقيقية لما ستكون عليه المملكة في المستقبل من تطور في ظل وجود شباب قادر على الانجاز والعطاء.

وأوضح إيواتاك ان تخريج 2000 من الشباب السعودي في مجال تقنية وصيانة السيارات اليابانية منذ بداية انشاء المعهد يعد دليل على نجاح المبادرة السعودية اليابانية التي قادها الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز لإنشاء المعهد والتبرع له بأرض مساحتها 72 ألف مترا مربعا، كما وصف العلاقات السعودية اليابانية بالمميزة.

وشدد على أن المعهد لعب دوراً حيوياً رائداً في تطوير الموارد البشرية والتطور الصناعي في قطاع السيارات السعودي، كما أسهم في بناء الاقتصاد والمجتمع بالمملكة بالإضافة إلى الدور بالغ الأهمية الذي قام به المعهد من توطيد في العلاقات بين البلدين.

من جهته قال سفير اليابان بالمملكة السفير جيرو كوديرا، مضت 58 عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان، وكانت هذه العلاقات الثنائية بين البلدين جيدة على مدى هذه السنوات، وأنا واثق تماماً من أنها ستستمر كذلك في الحاضر والمستقبل، مؤكدا إن زيارة رئيس وزراء اليابان إلى المملكة قبل عدة أيام ولقائه مع ولي العهد الأمير سلمان بن عبدا لعزيز، أكدت على اهتمام البلدين باستمرار التعاون بينهما في شتى المجالات، مثل المجالات الاقتصادية والتقنية والتعليم.