قال رئيس الجمعية العربية السعودية العالمية للعلوم الكيميائية يوسف المرزوق إن الحاجة المستمرة لتخصص "الكيمياء" في مختلف القطاعات التقنية والصناعية والتربوية، دفعت الجامعات السعودية في الفترة الأخيرة للاستعانة بخبرات أعضاء الجمعية في إعداد ومراجعة المقررات الدراسية في التخصصات الكيميائية المختلفة لكليات تلك الجامعات، لتلبية احتياج سوق العمل المحلي من هذه التخصصات والبرامج العلمية في تلك الجامعات.

وأضاف أن الجمعية تضم بين أعضائها علماء وخبراء متخصصين في مختلف التخصصات الكيميائية، والجمعية على تواصل دائم مع نظيراتها من الجمعيات الأخرى في العالم للوصول إلى أفضل المقررات الدراسية والبرامج الجديرة بإدراجها في المقرارات الدراسية للدراسات العليا، لافتاً إلى أن بعض الجامعات السعودية متواصلة مع الجمعية لمعرفة التخصصات المطلوبة حالياً لتنفيذ برامجها الأكاديمية المتوافقة مع احتياج السوق.

وأوضح المرزوق لـ"الوطن" أول من أمس عقب نهاية محاضرة برنامج "تطوير فرق العمل" لرئيس مركز العمل الحيوي للاستشارات مؤسس مركز "هارت شيفت" بالولايات المتحدة الأميركية استشاري الطب النفسي الدكتور عبدالله الملحم، أن إجمالي عدد أعضاء الجمعية في السعودية 800 عضو بينهم إناث، وهم من المتخصصين في الكيمياء بكافة مجالاتها الصناعية، وأن فرع الجمعية في السعودية هو أول الفروع المنبثقة من الجمعية الرئيسية في الولايات المتحدة الأميركية، وعمر الفرع 22 عاماً، وإجمالي الأعضاء في العالم أكثر من 160 ألف عضو وعضوة.

وأضاف أن فرع الجمعية في السعودية يهدف إلى تعزيز ونشر العلوم الكيميائية وتعميق الصلات بين الكيميائيين في المملكة من خلال تنظيم لقاءات شهرية.