إلى ما قبل نهاية مباراة أول من أمس التي جمعت الاتحاد والشباب على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، كانت ذكرى المباراة النهائية لهذه المسـابقة تعد متعبة للاعب الاتحاد أحمد الفريدي الذي تسبب من غير قصد في حرمان فريقه السابق الهلال من تحقيق لقبها عندما أهدر ركلة ترجيح في المبــاراة النهائية التي جمعت فريقه السابق الهلال بفريقه الحالي الاتحاد، وتوجت الأخير حينها باللقب.
إلا أن الأقدار أعادت الفريدي ليكون سبباً مهماً في فوز فريقه الجديد بهذه البطولة، بعد أن لعب مباراة كبيرة مع الاتحاد أمام الشباب وساهم في صناعة الهدف الأول وقاتل دفاعياً وهو غير المعروف بذلك، بعــد أن كان واضحاً أن المطلوب منه في حالة كانت الكرة مع الشباب أن يراقب البرازيلي كماتشــو ويمنعه من التمرير وهو في وضع مرتاح.
وبارك الفريدي بعد نهاية المباراة للجمهور الاتحادي الفوز بكأس الملك للأندية الأبطال، وقال "أشكر النمور الصغار على هذه الروح، رغم أن الاتحاد كان يعاني من مشاكل مادية وإدارية طوال الموسم، ولكن في نهاية الموسم تغير الحال بعد جهد كبير من الإدارة واللاعبين والجهاز الفني".