أعلن نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ أنه "لا مكان للمتعاونين والمندفعين في الأندية الموسمية الصيفية"، المزمع إطلاقها في كل المناطق والمحافظات بعد انتهاء اختبارات نهاية العام.
وشدد آل الشيخ خلال لقائه أمس بمديري التربية والتعليم ومساعديهم ومديري الأنشطة والموهوبين والإعلام بإدارات التربية والتعليم، على أن "برامج الأندية يجب أن تكون واضحة ومحددة، وأن تخضع للرقابة بهدف صيانة فكر الطلاب والطالبات من الأفكار المنحرفة"، مؤكداً أن "الوزارة لن تتردد في إغلاق أي ناد تثبت قلة الملتحقين به أو لم يتقيد بالتعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم".
وكشف آل الشيخ أن وكالة الوزارة للتعليم أقرت إحداث 600 ناد موسمي خلال فترة الصيف بكلفة تتجاوز 40 مليون ريال للطلاب والطالبات في مختلف إدارات التربية والتعليم، وتعنى بتقديم برامج في التوعية الإسلامية والمواهب، وتنمية العمل المهني والمواطنة وغرس سلوكيات تعنى بالمحافظة على البيئة وتنمية القيم ونشر ثقافة العمل التطوعي.
وشدد على ضرورة انتقاء القيادات المؤهلة للأندية واختيار مقار مناسبة لها، وتفعيل دور الإعلام التربوي للتعريف بها، وتعزيز ثقة المجتمع بدورها وأهميتها.
أكد نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، أنه لا مكان للمتعاونين والمندفعين في الأندية الموسمية "الصيفية" المزمع إطلاقها في المناطق والمحافظات كافة بعد انتهاء اختبارات نهاية العام.
وأشار خلال لقائه أمس بمديري التربية والتعليم ومساعديهم ومديري الأنشطة والموهوبين والإعلام بإدارات التربية والتعليم، إلى أن برامج الأندية يجب أن تكون واضحة ومحددة، وأن تخضع للرقابة بهدف صيانة فكر الطلاب والطالبات من الأفكار المنحرفة، وقال: إن الوزارة لن تتردد في إغلاق أي ناد يثبت قلة الملتحقين به، أو لم يتقيد بالتعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم.
وكشف آل الشيخ عن أن وكالة الوزارة للتعليم أقرت إحداث 600 ناد موسمي، خلال فترة الصيف بكلفة تتجاوز 40 مليون ريال للطلاب والطالبات في مختلف إدارات التربية والتعليم، وتعنى بتقديم برامج في التوعية الإسلامية والمواهب، وتنمية العمل المهني، والمواطنة، وغرس سلوكيات تعنى بالمحافظة على البيئة وتنمية القيم، ونشر ثقافة العمل التطوعي.
وشدد على ضرورة انتقاء القيادات المؤهلة للأندية واختيار مقار مناسبة لها، وتفعيل دور الإعلام التربوي للتعريف بها، وتعزيز ثقة المجتمع بدورها وأهميتها على اعتبارها محضنا آمنا، مفيدا للنشء، مضيفا أن مدة العمل بالأندية سيمتد ولأول مرة لقرابة 8 أسابيع، في حين جرى تصنيفها إلى فئات "أ ، ب، ج".
وفي نهاية اللقاء تم فتح النقاش أمام المشاركين عبر الدائرة التفلزيونية من مختلف الإدارات، تركز حول أهمية مراعاة مناطق الاصطياف من خلال تكثيف الأندية الصيفية بها، وآلية إجازات العاملين بها، وبنود صرف ميزانيتها.