لم يمر اليوم الرابع من اختبارات مدارس التعليم العام دون مهاترات وخدوش وكدمات بين الطلاب والطالبات، خصوصا بين فترتي الاختبارات، نتيجة اختلاف في الرأي أو تحرش لفظي بينهم، حيث تعرضت طالبة لكدمات بالرقبة وجروح، إضافة إلى شد شعرها بين فترتي الاختبار، مما أدى إلى دخولها المستشفى لتلقي العلاج- تحتفظ "الوطن" بصورة من التقرير الطبي-، وذلك نتيجة اختلافها ومجموعتها مع أخرى في الجلوس في مكانهن المعتاد، الأمر الذي انتهى إلى تشابك بالأيدي تطور إلى وعود بالرد إلكترونيا على حساباتهن الشخصية عبر "تويتر" في اليوم التالي.

في حين وصفت ولية أمر الطالبة موقف وكيلة المدرسة بالسلبي نتيجة تدخلها لفك التشابك برش الماء على الطالبات، ورفع الصوت بأسلوب غير لائق على الطالبات والتهديد بعبارات لا تليق ومكانتها التربوية.

وقال والد الطالبة المعتدى عليها، إن ابنته تعرضت لكدمات وجروح نتيجة دخولها في عراك مع زميلاتها اللاتي قمن بسحبها وجرها من شعرها وتطور بهن الحال دون علم إدارة المدرسة التي افتقدت للجانب التربوي والرقابة أثناء الاختبارات، إلى تواجدهن خارج مبنى المدرسة بعد نهاية الاختبار وتلاسنهن، مما حدا بأحد حراس المدرسة إلى التدخل فلم يسلم هو أيضا من السب والشتم.

وقال أحد أولياء الأمور إن ابنته كانت متواجدة أثناء الحدث فأصابها الرعب من الموقف، مطالباً بفتح تحقيق في القضية، لأن الموقف لا يتناسب وطالبات المرحلة المتوسطة وتعليم البنات تحديداً، لافتاً إلى أن الوضع تطور لتدخل أخوة بعض الفتيات في الخارج، الأمر الذي تسبب في حرج لأولياء الأمور أمام معقل تعليمي تربوي من المفترض أن يقدم التربية على التعليم.

"الوطن" تواصلت مع الناطق الإعلامي لإدارة التربية والتعليم خالد الحماد، الذي وعد بالرد إلا أنه لم يجب على استفسار "الوطن" حتى كتابة التقرير.

من جانب آخر، باشرت فرق الدفاع المدني إخلاء مدرسة في القطيف بعد تماس كهربائي، حيث أوضح الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني بالشرقية العقيد علي القحطاني لـ"الوطن"، أن بلاغا ورد لغرف العمليات بالقطيف يفيد بحدوث تماس كهربائي في إحدى المدارس، وأنه تم إخلاء الطلاب من قبل إدارة المدرسة دون وقوع إصابات.