تمكنت الجهات الأمنية بالمدينة المنورة، أمس من فك غموض قضية العثور على جثمان طفل في الـ11 من عمره بدوار المطار بالمدينة المنورة - انفردت "الوطن" بتفاصيلها في عدد الجمعة الماضي.

وأوضح المتحدث الإعلامي لمرور المدينة المنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي في تصريح إلى"الوطن" بأن إدارة المرور تسلمت الخميس الماضي من شرطة المدينة المنورة ملف قضية العثور على جثمان صبي في الحادية عشرة من عمره ملقى بجوار سيارته بدوار المطار بالمدينة المنورة مضرجا بدمائه، مشيراً إلى أنه بعد التحقيقات واستجواب الشاب -عمره 18 عاما- الذي كان يرافقه الطفل بسيارته من نوع "جيمس" اعترف بأن باب السيارة انفتح أثناء سيره بدوار المطار على طريق الملك عبدالله بالمدينة المنورة ونتج عنه سقوط الطفل على الرصيف ووفاته بموقع الحادث.

وأضاف العقيد النزاوي أن الشاب أثناء استجوابه بموقع الحادث ذكر بأن إحدى المركبات بالطريق قامت بدهسه والهروب من الموقع، إلا أنه بعد التحقيقات اعترف بأن سبب الوفاة هو سقوطه من المركبة أثناء سيرها، مبينا أن السائق والطفل من الجنسية الباكستانية وتربطهما صلة قرابة.