كثّف مرور الرياض دورياته المرورية في شوارع العاصمة وحول المدارس للقضاء على ظاهرة "التفحيط" التي عادة ما ينشط أصحابها عقب الامتحانات النهائية التي يؤديها طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية هذين الأسبوعين.

وخلال رصد "الوطن" للأيام الثلاثة الماضية التي أعقبت الامتحانات لوحظ تواجد دوريات المرور حول المدارس وفي الشوارع الفسيحة وسط غياب لافت للتهوّر الذي كان يمارسه "مراهقون" أمام المدارس والشوارع والساحات الفسيحة، حيث تتواجد دوريات مروريّة رسميّة و"سريّة" لضبط مثل هذه المخالفات في المواقع التي كانت تمارس فيها ظاهرة التفحيط.

وكانت إدارة مرور منطقة الرياض أعلنت منذ وقت مبكر استعدادها لموسم الاختبارات النهائية، حيث جندت كافة طاقاتها البشرية والآلية لمتابعة حركة السير على كافة الشوارع والطرق الرئيسية والمحورية في مدينة الرياض. وأوضح مدير مرور منطقة الرياض العقيد علي بن عبدالله الدبيخي، أنه تم تجهيز خطة متكاملة تتلاءم مع طبيعة بداية الاختبارات ودخول الطلاب وخروجهم من المدارس، إضافة إلى حرص رجال المرور على التعامل مع حركة السير بما يضمن وصول الطلاب إلى مدارسهم منذ وقت مبكر ودون أي تأخير قد يؤثر على أداء اختباراتهم. وبين الدبيخي في بيان صحفي أصدره المرور قبل بداية الاختبارات، أن الخطة المرورية لموسم الاختبارات ستشمل نزول كافة رجال المرور الضباط وضباط الصف الإداريين مع الميدانيين في الطرقات وعند التقاطعات وعلى المحاور الرئيسية المؤدية إلى المدارس والمجمعات التعليمية في خطوة تهدف إلى رفع كفاءة الطرق أمام حركة المرور، مناشداً أولياء أمور الطلاب بالحرص على متابعة أبنائهم أثناء فترة الاختبارات ومعرفة مواعيد انصرافهم من المدارس لما تشهده أيام الاختبارات من تجاوزات في استخدام المركبة وتزايد حالات التفحيط، مؤكداً أن رجال المرور سيتعاملون مع أي تجاوزات تؤثر على السلامة المرورية بحزم.