في الوقت الذي يتصاعد الحديث فيه عن قلة أعداد المراقبين الميدانيين في الرياض، قطع المسؤول الأول في أمانة العاصمة بعدم صحة هذا الأمر، وذلك في أعقاب تفقده لأعمال الحملات الميدانية التي يقوم بها مراقبو البلديات الفرعية. وكشف أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل، أن الأمانة تعمل مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لإعداد مخطط جيد لمنطقة وسط المدينة "البطحاء" لإعادة المواطنين للمنطقة من خلال إنشاء حدائق وفنادق على مستوى عال، إضافة إلى إنشاء ممرات للمشاة ومراكز إدارية. وأوضح المقبل عقب جولته مع الحملات الميدانية لبلدية البطحاء "وسط الرياض" أن هناك مشاريع تعمل عليها الأمانة مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من ضمنها إعادة تطوير منطقة البطحاء، التي تبلغ مساحتها 15 كيلو مترا مربعا ستكون منطقة جاذبة للمواطنين.

وفي سؤال لـ"الوطن" عن قلة أعداد المراقبين الصحيين لدى الأمانة وضعف الدعم المادي لهم، قال: "إن عددهم كاف والإمكانات متوفرة لهم"، نافيا أن يكون الدعم المادي للمراقبين ضعيفا.

وشدد أمين منطقة الرياض على أن الأمانة تهدف من هذه الحملات الميداينة لإصحاح الصحيح وتنظيف المكان من المخالفين، قائلا: "لا نقصد الإيذاء ولا التعدي على حقوق أي شخص، بل نقصد تطبيق النظام على الجميع، وسنغلق المحلات المخالفة وسنصادر البضائع المجهولة المصدر، ولن تتوقف حملتنا، ولن نسمح في الاستمرار بالخالفات، نحن مستمرون في هذا الشأن"، مبينا أن معرض البضائع التي توجد على الأرصفة مجهولة المصدر صودرت من قبل البلدية.