تفقد محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود مساء أول من أمس، يرافقه أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ميدانيا مشروع تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق النجاح، وكذلك المستوى الأرضي لتقاطع طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فهد، حيث تم إنشاء جسر بطول 650 مترا عند تقاطع طريق الملك فهد مع طريق النجاح بتكلفة 48.1 مليون ريال.

وأبان الملحم أنه نظرا لوجود الاختناقات المرورية في التقاطعات الحيوية بالأحساء، فقد سعت الأمانة إلى إيجاد الحلول التخطيطية والمرورية للوصول إلى هيكلية واضحة تُراعى كافة الحلول، مبينا أن هذا المشروع يهدف إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شرقا وغربا) لتصبح من دون توقف من شرق الأحساء وباتجاه الغرب إلى طريق الرياض حيث تحد من الاختناقات المرورية على هذا التقاطع الحيوي نظرا لوجوده في مركز منطقة أسواق تجارية وخاصة عند شارع النجاح، كما تمت مراعاة كافة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع، وكذلك تصميم مواقف سيارات وإشارة ضوئية تعمل على توزيع الحركة المرورية بين الطرق المتصلة بكفاءة عالية.

إلى ذلك، صادرت بلدية الهفوف التابعة لأمانة الأحساء كميات كبيرة من الخضار التي تباع في الطرقات من قبل الباعة الجائلين. وأوضح مدير صحة البيئة ببلدية الهفوف الدكتور محمد الهاشم في بيان صحفي أمس أن أمانة الأحساء ومن منطلق مسؤولياتها تجاه الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، خصصت برامج رقابية مستمرة، وشهدت الفترة القليلة الماضية مصادرة أمانة الأحساء لكميات كبيرة من الخضار من باعة جائلين "وافدين" في الطرق والشوارع مستغلين مركبات المواطنين لهذا الغرض. وأفاد بأن الأمانة سلمت هذا الخضار الصالح للاستهلاك الآدمي للجمعيات الخيرية، بينما يتم إتلاف الفاسد منه إلى جانب تطبيق الجزاءات النظامية بحق مخالفي الأنظمة واللوائح البلدية.

من جهة أخرى، أوضح وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج أن الأمانة اعتمدت مشروع تركيب حاويات النفايات "الهيدروليكية المخفية" في الأسواق التجارية بعد نجاح تجربة تركيب أول حاوية في المنطقة التاريخية بمدينة الهفوف، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى للمشروع سيتم فيها تركيب 20 حاوية هيدروليكية في الأسواق التجارية بوسط مدينة الهفوف وكذلك وسط مدينة المبرز، وسيتم تعميم ذلك مستقبلا في مواقع الأسواق التجارية بأرجاء الأحساء. وبين العرفج أن السعة الاستيعابية للحاوية الواحدة تبلغ 600 لتر من النفايات "بما يعادل مرتين ونصف المرة" السعة الاستيعابية للحاويات التقليدية. وتمتاز الحاوية الهيدروليكية عن الحاويات التقليدية الأخرى بالتخلص من الروائح الصادرة من الحاويات مع وجود نظام إطفاء الحرائق وتطهيرها، إضافةً إلى تحسين المظهر العام لنقاط تجميع النفايات مما يقلل من أعباء دخول سيارات النفايات إلى المواقع المزدحمة لرفع الحاويات، وكذلك عدم وصول الأيدي وتعرض النفايات بداخلها للنبش.

كما أبرمت أمانة الأحساء عقودا استثمارية لـ15 موقعا، وبلغ إجمالي العوائد الاستثمارية لتلك المواقع 1.3 مليون ريال. وأوضح الملحم، أن الأمانة تسعى من خلال طرح المشاريع الاستثمارية إلى جذب واستقطاب المستثمرين من القطاع الخاص للمشاركة والإسهام في دفع عجلة التنمية بالمنطقة لتقديم خدمة أفضل للمواطن، والإسهام في رفع إيرادات الأمانة وتفعيلها ضمن مشاريعها وأنشطتها المجتمعية والخدمية والتطويرية، بما يتوافق مع رسالة الأمانة الاستراتيجية والعمل بمبادئ الشفافية، وإشراك المواطنين من القطاع الخاص في العملية التنموية والتطويرية للأحساء.

من جانبه، بين مدير عام إدارة تنمية الاستثمارات عبداللطيف العرفج أن الفترة المقبلة ستشهد طرح فرص استثمارية متعددة في مواقع مختلفة من بينها الاستثمار في المجال الترفيهي والخدماتي بشاطئ العقير. كما أن هناك دراسات وخططا يتم العمل عليها حاليا لتعزيز دور قطاع تنمية الاستثمارات بأمانة الأحساء.