اعتمدت إدارة الخدمات التعليمية بالهيئة الملكية في مدارسها بالجبيل التصحيح الإلكتروني منذ بضع سنوات، وفق طريقة اختبار يتبع فيه الطلاب أسلوب التضليل للإجابة الصحيحة، مما دفع الإدارة لتشكيل لجان الاختبارات لهذا العام بصورة تحمي سير الاختبار من الغش، عبر مزج طلاب المرحلة في اللجان، بحيث تتكون اللجنة الواحدة من طلاب الصفوف الـ3 بأعداد متساوية، في كلا المرحلتين المتوسطة والثانوية.
ويقول مدير مدرسة الفاروق المتوسطة حسين الفردان لـ"الوطن" أمس، لقد تم مزج طلاب المرحلة في اللجان لأهداف كثيرة تصب في مصلحة الاختبارات وسيرها داخل القاعة، وحتى قبل وبعد الاختبار، إذ يحمي من الغش الذي يمكن حدوثه خلال سير الاختبار من قبل بعض الطلاب. ففي القاعة الواحدة هناك 3 نماذج اختبار لكل صف أسئلة، والقاعة مكونة من مجموعات الأولى للصف الأول ثم الثاني ثم الثالث، مما ينعكس أيضا على سهولة عمل الملاحظين، ومراقبي اللجان، إذ تنعدم فرص الغش تماما، مما يعني السير الهادئ للاختبار، والنظامية واليسر في إجراءات التوزيع والاستلام للأسئلة وأوراق الإجابة.
ويضيف الفردان أنه لم تسجل ولله الحمد أي ملاحظات على سير الاختبارت من أي نوع، فلا حوادث ـ ولله الحمد ـ ولا مخالفات تذكر، بل كان اليوم الأول مثاليا إلى حد كبير. وأشار الفردان إلى أن النية قائمة خلال الأعوام المقبلة بإذن الله بأن يكون هناك نماذج متعددة لأسئلة الصف الواحد، مما يعني تعدد النماذج وانعدام فرص الغش تماما، مما يحقق قياس الأهداف التربوية والتعليمية للاختبار بصورة أكثر دقة وموضوعية.