توافد آلاف المعزين على مقر استقبال أسرة شهيد الطائف العريف عبدالمغني بن عواض الثبيتي للعزاء، الذي بدأ عصر أول من أمس ويستمر 3 أيام. ونقل مديرو قطاعات وزارة الداخلية تعازي قيادات أجهزتهم لأسرة الشهيد، فيما اتصل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بعم الشهيد عوض الثبيتي وكلفه بنقل تعازيه للأسرة واعدا بزيارتهم.

وعبرت أسرة الشهيد عن امتنانها لموقف قيادات الداخلية بدءا من وزير الداخلية وكافة القيادات التي واستهم في فقدان الشهيد، مؤكدين أن هذه المواقف خففت من آلامهم.

وقال شقيق الشهيد عبدالمحسن الثبيتي إن مواقف الدولة مع أسرة أخيه الشهيد خففت من آلام الفراق، مثلما خففت من قبل آلام أسر الشهداء الآخرين.

وكان عدد من أقارب الشهيد قد زاروا أمس هيئة التحقيق والادعاء العام بالطائف، للاطلاع على مجريات التحقيق في واقعة الاعتداء الذي تعرض له ابنهم من قبل أحد السجناء، وأودى بحياته.

يذكر أن الشهيد الثبيتي يبلغ من العمر 27 عاما ومتزوج وأب لثلاثة أطفال هم ياسر "4 أعوام" وحاتم "عامان"، ووتين "6 أشهر". كما أن زوجته حامل بطفلها الرابع.