خطف مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد فهد المولد، النجومية من القائد السابق المنتقل إلى النصر حديثا، صانع اللعب محمد نور، الذي كانت جماهير العميد تتغنى بألعابه داخل الملعب كلما داعب الكرة على المستطيل الأخضر.

فقد بات الشاب الأسمر بعد رحيل نور مطلبا في كل مباراة بما يقدمه من جهد وفن تطرب له جماهير العميد.

كما بات المدير الفني للفريق الإسباني بينات، يعمد إلى وضع الخطة المتوافقة مع طريقة المولد التي تعتمد على إرسال الكرات الطويلة خلف المدافعين للاستفادة من سرعته في الانقضاض بتمويل من لاعب الوسط، المحترف الكاميروني موديست إمبامي، ليصبح الركيزة لانطلاقة الهجمات الاتحادية.

وكشفت مباراة الإياب في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين التي جمعت بين الاتحاد والفتح في الأحساء أول من أمس، عن موهبة جديدة لدى المولد، تتمثل في القدرة على التصويب القوي من مختلف الوضعيات الثابتة والمتحركة، كميزة مضافة إلى إمكاناته الفنية التي جعلت منه عنصرا ثابتا في المنتخب الوطني إبان إشراف المدرب الهولندي فرانك ريكارد، ثم مع الإسباني الحالي لوبيز كارو.

لكن جمال (الفهد) كما يحلو لمحبيه بمناداته، ما زال يحتاج بعضا من الرتوش ليكتمل، حيث يعاب عليه تضييع مجهوده الكبير بإهدار الفرص السانحة للتسجيل أمام المرمى رغم سهولة عدد منها.

وعلمت "الوطن" من مصدر مقرب من الإدارة الاتحادية، أنها اتفقت مع أكاديمية متخصصة في أوروبا لابتعاث المولد وعدد من اللاعبين الصاعدين لصقل مهاراتهم هناك خلال فترة الإجازة التي ستمنح للاعبي الأندية نهاية الموسم الحالي.