أفاد رئيس مجلس إدارة مجموعة المنتجعات السياحية والعقارية المهندس حسن عبدالعزيز صقر، أنه بدأ نشاطه بمجال السياحة بمشاركة صديقه الشيخ إبراهيم الراشد، وكونا شركة المنتجعات السياحية التي تضم تحت جناحيها ست شركات كبرى، كلها متخصصة في مجال السياحة، وبدأنا بشركة صغيرة للدراسات والاستشارات التسويقية، وقال: "أجرينا دراسة للسوق السعودي بوجه عام كمسوقين لبرامج سياحية، وكانت معظم البرامج التي نسوقها عادة خارج المملكة، وبعدها بدأنا نسوق لبرامج داخل المملكة، وتحولنا للسوق السياحي الداخلي". وزاد: "في ذلك الوقت لم يكن هناك تركيز على هذا الجانب بشكل حِرَفي، تزامن هذا مع وجود منشآت سياحية نسب إشغالها متدنية جدا، وتحتاج إلى شركة متخصصة في التسويق، وحددنا الشريحة المستهدفة وهي الأسرة السعودية والأسرة المقيمة في المملكة، وركزنا على احتياجات هذه الأسر، ففي البداية كان 80% من برامجنا السياحية ليست لها علاقة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، ومع الوقت بدأنا بإضافة برامج للمدينتين المقدستين، لتمثلا الآن 30% من حجم مبيعاتنا".

وأوضح صقر أن أكثر المدن في المملكة جذبا للسياحة هي جدة، بحكم موقعها على البحر وقربها من مكة المكرمة، فيما تمثل الرياض 40% من حجم عمل الشركة لما يتميز به أهل الرياض من الاستخدام الجيد للبرامج السياحية، لافتا إلى وجود برامج خاصة للأسر، وعندنا الآن شركة متخصصة في العمرة بالنسبة للسياحة المقبلة من الخارج والتي تعرف باسم أفواج، وهي شركة متخصصة لها رخصة من دراسة الحج ضمن 52 شركة فقط تقدم هذه الخدمة".

وحول برامج الأسر القادمة من الرياض أو من الداخل بشكل عام، أضاف قائلا: "إن البرنامج يبدأ من انتقاء المنشأة السياحية لإقامة الأسرة، وعادة الأسرة السعودية تفضل الإقامة في أجنحة أو شقق مفروشة مستقلة جيدة الفرش ونظيفة ومتوفرة بها المستلزمات المنزلية اللازمة، هذا غير توفير الفنادق والمنتجعات السياحية ونضمن لجميع عملائنا ترتيب الحجوزات وبأسعار منافسة، ونترك مسألة التنقلات اختيارية فمثلا 70% من السعوديين يفضلون التنقل بسياراتهم الخاصة.

وعن سوق السياحة في المملكة ذكر المهندس حسن صقر، أنها سوق واعدة ودليل ذلك التشريعات السياحية والهيئة العليا للسياحة، فهما خير مؤشر على أن قطاع السياحة سيكون له مستقبل كبير، أما عن عملية التسويق السياحي فالشركة تمتلك أسلوبين، الأول: تسوق للمستخدم النهائي مباشرة، وهذا يتم عن طريق فروعنا المنتشرة في أنحاء المملكة، والمتمثلة في شركة العطلات الوطنية. والثاني: عن طريق الوكلاء السياحيين.