طلبت الشرطة في العاصمة السويدية أمس تعزيزات بعد أن أضرم شبان النار في سيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة لليلة الخامسة على التوالي. وذكرت أن النيران أضرمت في نحو 30 سيارة بالأحياء الفقيرة في الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الغربية من ستوكهولم مساء أول من أمس، وأن مثيري الشغب ألحقوا أضرارا واسعة بالممتلكات. وقال المتحدث باسم شرطة ستوكهولم كيل ليندجرين إن أعمال الشغب التي وقعت الليلة الماضية "من حيث النطاق هي أقل وأهدأ قليلا"، حيث اعتقل ثمانية أشخاص معظمهم في بداية العشرينات خلال الليل.
وذكر ليندجرين أن الشرطة تعتزم أن تطلب تعزيزات من مناطق أخرى لمساعدتها في التعامل مع أحداث الشغب وتأمين مباريات لكرة القدم وزفاف الأميرة مادلين، الثالثة في ترتيب ولاية العرش، في 8 يونيو المقبل. وأضاف أن الشرطة بحاجة لأن تكون مستعدة لوجود كثيف في الشوارع.
ودفعت التوترات سفارة الولايات المتحدة إلى تحذير الرعايا الأميركيين من الذهاب لمناطق الشغب. ويبدو أن أعمال الشغب اندلعت بعدما قتلت الشرطة بالرصاص رجلا يبلغ من العمر 69 عاما في ضاحية هاسبي مركز أعمال الشغب هذا الشهر.