استدعت قضية العثور على جثمان صبي في الـ11 من عمره بالمدينة المنورة - انفردت "الوطن" أمس بتفاصيلها - تدخل البحث الجنائي لفك غموض القضية، لتبدأ 3 جهات أمنية في المدينة المنورة التحقيق لمعرفة تفاصيل وفاة الطفل الذي عثر على جثته بجوار دوار المطار أول من أمس.

وأوضح مدير إدارة المرور بمنطقة المدينة المنورة العميد محمد بن عجلان الشنبري أمس لـ"الوطن"، أن إدارة المرور تسلمت ملف القضية من قبل الشرطة، لافتا إلى أن الشرطة والبحث الجنائي ما زالا يعملان على نفس الملف من خلال القيام بالتحقيقات والبحث والتحري، بهدف الوصول لسبب وفاة الطفل.

وأشار إلى أن 24 ساعة غير كفيلة بتحديد الحادثة بأنها مرورية أو جنائية، إذ إن الحادثة فيها اشتباه وقد تستغرق التحقيقات لمدة قد تصل إلى شهر للوصول لأحد خيوط الجريمة إن وجدت.

من جهته، أكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام لـ"الوطن" أن وفاة الطفل ناتجة عن حادث مرور، مشيراً إلى أنه تم تسليم الحادثة لإدارة مرور منطقة المدينة المنورة لاستكمال الإجراءات النظامية، مبينا أنه تم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى الملك فهد حتى انتهاء التحقيقات في القضية.

وكان شهود عيان قتاوا لـ"الوطن"، إنهم شاهدوا مجموعة من المراهقين متجمعين بجوار سيارة من نوع "جيمس" بدوار المطار على الدائري الثاني "طريق الملك عبدالله"، مشيرين إلى أنه عند حضور الدوريات الأمنية لاذوا بالفرار من الموقع، كما رصدت عدسة "الوطن" حجارة بجانب موقع الحادثة إضافة إلى دماء الصبي على الرصيف.