أكدت خالة الطفلة رهام حكمي أن أسرة رهام كانت تنتظر عودتها مساء أمس الأربعاء إلى جازان، موضحة أنهم فوجئوا بعدم عودتها، مشيرة إلى أن الأطباء والمختصين بحالتها أبدوا تخوفهم وعدم رغبتهم في رجوعها لمنطقتها، مبررين بأن حالتها قد تسوء أو تتعرض للزكام أو أي مضاعفات أخرى، وأكدوا أنه عند حدوث ذلك فإنهم يخلون مسؤوليتهم تجاهها.

وقالت خالتها إن كل ما يحدث في قضية رهام مناقض للواقع، مضيفة توجد حتى الآن عدة آراء وتناقضات، فتارة يؤكدون خلوها من الفيروس القاتل، وتارة يجزمون بحملها للمرض. وتساءلت خالة رهام إن كانت غير مصابة بالمرض فلماذا لم يصدر تقرير قاطع بحالتها؟ وتابعت قائلة "إن جميع ما يقال لا صحة له، فعندما اتصلت بأم رهام البارحة أخبرتني أنه منذ دخولها وتلقيها العلاج لم يصدر أي تقرير طبي بحالتها، رغم مطالبتها هي ووالدها بذلك.