تكثف الجهات الأمنية في مدينة أبها جهودها للعثور على فتاة من نزيلات دار الملاحظة الاجتماعية تمكنت من الهرب من مشرفات الدار أمس،وكانت الفتاة وتدعى "فلوة" قد توجهت لإحدى الجهات برفقة مشرفات من الدار لمتابعة قضيتها، إلا أنها غافلت من معها وهربت بخفة دون أن يراها أحد.
وقال مصدر في دار الملاحظة الاجتماعية أنها ليست المرة الأولى التي تهرب فيها بل سبق أن هربت من الشؤون الاجتماعية بالرياض، وهربت من دار الملاحظة وهذه المرة الثالثة، من جهته قال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير المقدم عبدالله آل شعثان لـ"الوطن" ورد لنا بلاغ يفيد بأن الفتاة غافلت خفارات الشؤون الاجتماعية وهربت وت`م التعميم عنها ومازال البحث جاريا.
وكانت "فلوة" قد أمضت خمس سنوات متنقلة بين السجون ودور الحماية والصحة النفسية بالرياض وأبها، حيث تبلغ من العمر 35 عاما. وبدأت قصتها منذ أن طلقت من ابن خالـتها وحـرمها من ابنها وحاولت أكثر من مرة رؤيته واضطرت إلى السفر إلى الرياض لرؤيته، وعندها قدم والدها بلاغا باختفائها وتم القبـض علـيها في الرياض، وأودعت سجن النساء 10 أشهـر ومن ثم رفض والدها أن تبقى معه وأودعت في سجن عسيـر، ثم انتقلت إلى دار المسنين بأبـها وقد هربت من الدار وتم القـبض عليها، ثم انتـقلت إلى دار الملاحظة وبقيت فيـها قـرابة أربعة أشهر وقد تدهـورت صحتها وحالتها النفسية.