بعد أن تصدر اسمه العناوين العريضة لمعظم وسائل الإعلام بعد حادثة الشهر الماضي المثيرة للجدل عندما عض ذراع مدافع تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش، يبدو أن مصدر الراحة الوحيد لهداف ليفربول الإنجليزي، الأورجواياني لويس سواريز، يتمثل في زوجته صوفيا بالبي، حيث تم رصد الثنائي متوجهاً إلى أحد المطاعم في مدينة ليفربول لتناول الغذاء، وبدا اللاعب مشتتاً وقلقاً.

واعترف سواريز (26 عاماً) مؤخراً إلى صحيفة "سبورتس ميل" الإنجليزية، بأن زوجته هي أكبر منتقد له "كثيراً ما تكون صوفيا صارمة معي، وتوبخني عندما أسيء التصرف على أرض الملعب"، مضيفاً "تأتي دائماً لمشاهدتي في الملعب، وتسألني لماذا أفعل هذا أو ذاك، ولماذا أتجادل مع الحكم.. وكثيراً ما تقول لي: كل ما قمت به هو رفع صوتك وصراخك على من حولك، لماذا لا تتفرغ للتركيز على لعب كرة القدم؟"، معترفاً بأن "توبيخ بريندان رودجرز - مدرب ليفربول - أفضل من زوجتي لأنه أكثر حذراً منها فيما يقوله".

ووفقاً لتقرير نشر في صحيفة أورجوايانية، نشأت علاقة سواريز مع زوجته بعد أن التقى بها لأول مرة كلاعب شاب في فريق ناسيونال، ووجد نفسه في متاعب مع ناديه بسببها في أحيان كثيرة، ومنها عندما ادعى كذباً بأنه يحتاج أجرة حافلة لزيارة عائلته خارج المدينة، وبدلاً من ذلك استخدم هذه الأموال لتناول العشاء مع صوفيا.

ولم يوقف اعتذار سواريز عن سلوكه عبر "تويتر" وعقوبة إيقافه 10 مباريات، ردود الفعل العنيفة والحملة الشرسة ضده من قبل الصحافة الإنجليزية والعالمية التي سخرت من فعلته، فيما تعرض اسمه لصيحات استهجان خلال حفل توزيع جوائز رابطة اللاعبين المحترفين الذي أقيم الأسبوع الماضي في لندن، ووصل الأمر إلى مطالبة معظم جماهير ليفربول بالتخلص من اللاعب ببيع عقده رغم أهميته كهداف لا يشق له غبار.