وافقت المحكمة الجنائية العليا في تايلاند أمس على طلب والدة رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي الذي اختطفه تايلانديون وقتلوه قبل 23 عاما، بأن تكون مدعية شريكة للادعاء العام التايلاندي في قضية ولدها.

وأشارت صحيفة بانكوك بوست التايلاندية إلى أن الشقيق الأكبر للمجني عليه، عاتق الرويلي، حضر جلسة الاستماع أمس ممثلا لوالدته، حيث تقدم بمذكرة خطية مكتوبة باسم والدته لإدراجها كطرف من الادعاء. وشكك محامو المتهمين الخمسة بالمذكرة، مدعين أنها مزورة، ولكن المحكمة رفضت طلبهم، ووافقت على إدارج والدة الرويلي كمدعية شريكة في القضية. وأشارت المحكمة إلى أن الادعاء العام سيسافر مجددا إلى الإمارات لسماع ما سيدلي به الشاهد الرئيسي في القضية المقدم سواتشيني كايوفالويك في الـ 31 من الشهر الجاري. وأوضح عاتق الرويلي أن عائلته تعيش بألم كبير منذ 23 عاما، مضيفا أنه واثق من تورط ضباط الشرطة الخمسة بالقضية، مشيرا إلى أنه سيدلي بشهادته أمام المحكمة في الثاني من يوليو المقبل.