أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان أن الهدف من مهرجان تبوك للورد والفاكهة هو إظهار ما هو موجود في المنطقة، وما تشتهر به، متمنيا أن يكون رسالة تنقل للعالم ما تحظى به المنطقة من منتجات، وقال "تبوك سكانها طيبون وأرضها طيبة وماؤها طيب وجوها طيب وبالتالي خرج لنا هذا الإنتاج الجميل والطيب".

جاء ذلك خلال افتتاحه مساء أول من أمس فعاليات مهرجان تبوك للورد والفاكهة، والذي اشتمل على نحو 3 ملايين وردة و200 مجسم من الورود والفاكهة الطبيعية بتصاميم مختلفة، حيث التقى خلال جولته بالفتيات السعوديات المتخصصات بتنسيق الورد بأيديهن، وتجول في جناح الأسر المنتجة، مبديا إعجابه بالأعمال والمنتجات اليدوية ومتمنيا لهم التوفيق.

كما شملت جولته خيمة الفواكه التي قدمت فيها الشركات الزراعية منتجاتها من الفواكه، والخضروات، والزيتون، واطلع سموه على سجادة الزهور التي صممت على مساحة 200 متر، قبل أن يكرم المشاركين في فعاليات المهرجان.

"الوطن" التقت ببعض الأسر المنتجة، حيث ذكرت "أم خلود" أنها وجدت في المهرجان منفذا جيدا لتسويق منتجاتها من الإكسسوارات والمكياج والعطور، موضحة أنها تجلب منتجاتها من الرياض وجدة ودبي وقطر، وقالت "نتمنى أن يخصص لنا سوق نسائي نتمكن طوال السنة من عرض منتجاتنا فيه والاستفادة من ذلك"، فيما ذكرت بائعة أخرى وتدعى "أم أحمد" أن مشاركاتها تتزامن مع المهرجانات في المناطق، إلا أنها طالبت بالدعم والمساعدة وتسهيل مهمة استخراج شهادة من أمانة المنطقة ليتسنى لها فتح محل وكسب العيش منه.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة تبوك ناصر الخريصي، اعتزازه بالأيادي السعودية الماهرة التي أخرجت هذه النماذج الرائعة في جنبات المهرجان، مؤكدا أن البلد فيها الكفاءات مبدعة، مشيرا أن شهادة وإعجاب أمير تبوك دليل على تميزهم وجودتهم.

وأضاف الخريصي أن المهرجان بدأ لينطلق ويكون مهرجانا نموذجيا سنويا في المنطقة، والتي تعتبر المنطقة الأولى في المملكة بإنتاج الورود والفواكه، حيث تنتج 30% من إنتاج الفواكه بالمملكة، مؤكدا أن هناك لجنة عليا مشكلة بدأت من الآن للتخطيط للمهرجان القادم ولتحديد أفضل وقت ومكان ليكون بشكل دائم.