قال الفنان التشكيلي الباحث سامي جريدي: إن شخصية الفنان التشكيلي تبدو في الرواية العربية مصابة بالقلق ومحملة برموز العدمية وتبحث عن الحرية والخير والجمال وتحاول تصوير ذلك.

جريدي أضاف خلال ورقته "شخصية الفنان التشكيلي في الرواية العربية"، التي ألقاها أول من أمس في أمسية بنادي المنطقة الشرقية الأدبي أدارها حسين الجفال، أنه درس شخصية الفنان التشكيلي عبر 17 رواية من سبع دول عربية، أنه تناول شخصية بطل رواية أحلام مستغانمي "ذاكرة الجسد" وهو مناضل سابق في حرب التحرير الجزائرية ينتهي كفنان تشكيلي، ثم انتقل إلى رواية "صراخ في ليل طويل" لجبرا ابراهيم جبرا، و تناول بطل رواية تركي الحمد "العدامة"، الذي يبحث عن الحرية ويستعرض طقوس الفنان من خلال خطابه السياسي، لينتقل إلى رواية نوال السعداوي وشخصية من روايتها وهي الفنانة بهية شاهين مركزا على طقوس الرسم عند الفنانة ورمزية السواد وذوبان الفنانة في لوحتها، وبحث في رواية محمد شكري "السوق الداخلي" و في رواية "برهان العسل" لسلوى النعيمي ورواية ميرال الطحاوي و"مذكرات امرأة غير واقعية"، لسحر خليفة و"قناديل البحر" لإبراهيم عبد المجيد ورواية "فراس و أحلام المدينة"، و"لم أعد أبكي"، و"موسم الهجرة إلى الشمال"، للطيب صالح و رواية "الآخرون" لصبا الحرز ورواية لإلهام منصور و"ماكياج خفيف لهذه الليلة".