شرعت الإدارة العامة للمرور بمنطقة الرياض في تطبيق حملة جديدة للضبط المروري تركز على مخالفات الوقوف الخاطئ لردع مرتكبيها، وذلك في ظل عدم مراعاة بعض السائقين لحرمة الشوارع والأحياء، مما يؤدي إلى اختناقات مرورية يومية ويثير استياء سكان المنازل الذين لا يستطيعون إخراج مركباتهم من منازلهم.

وأوضح المتحدث الرسمي لإدارة مرور بمنطقة الرياض المقدم حسن الحسن في تصريح إلى "الوطن" استعداد إدارته لتنفيذ خطة فرض مخالفات الوقوف الخاطئ على الطرق في المدينة بعد تقديم التوعية المسبقة بشأنها للمواطنين، وتشتمل على تطوير قدرات أفراد المرور ومهاراتهم حول أساليب الضبط المروري، وإجراء التجارب على استخدام التقنيات الحديثة في رصد مخالفات الوقوف الخاطئ، وذلك من خلال المراقبة عبر الكاميرات المتحركة، والأجهزة اليدوية.

ولفت المقدم الحسن إلى أن هذا الإجراء سيحد من انتشار مخالفات الوقوف الخاطئ على معظم الطرق في المدينة، وما تحدثه من عرقلة لانسياب الحركة المرورية، وما تسببه من اختناقات وحوادث مرورية على معظم الطرق.

وأضاف أن إدارة مرور منطقة الرياض، شرعت تحت إشراف اللجنة العليا للسلامة المرورية، في تطبيق حملة جديدة للضبط المروري تركز على مخالفات الوقوف الخاطئ التي تؤثر بشكل سلبي على انسيابية الحركة في الطرق، وأنها بدأت فعليا بتطبيق الخطة على امتداد طريق الملك عبدالله ابتداء من تقاطعه مع طريق الملك عبدالعزيز شرقاً، حتى تقاطعه مع طريق الملك خالد غرباً، وستمتد لتشمل عدداً آخر من الشوارع والطرق التي تشهد ارتفاعاً في أعداد هذه المخالفات التي تتسبب في عرقلة الحركة المرورية.

وأشار المتحدث الرسمي لإدارة مرور بمنطقة الرياض إلى أن هذه الحملة، تأتي ضمن برامج "استراتيجية للسلامة المرورية في مدينة الرياض"، وذلك بعد أن أنهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتنسيق مع إدارة مرور المنطقة أخيراً، تدريب فريق متخصص من أفراد المرور على آلية الضبط المروري لمخالفات الوقوف الخاطئ باستخدام أحدث التقنيات في هذا الجانب، وبالاستعانة بآخر التجارب العالمية المتقدمة المتبعة في هذا المجال، فيما شملت أنشطة التدريب جوانب التخطيط الاستراتيجي لعمليات الضبط المروري، وتحديد الخطوات والآليات المناسبة للتعامل مع المخالفين، ووضع خطة زمنية لرصد المخالفات في الفترتين الصباحية والمسائية.