تسببت الإجراءات الحكومية في تأخير إطلاق كلية الأمير سلطان لذوي الإعاقة البصرية، التي تندرج تحت مظلة مشاريع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية.
وقال رئيس المجلس التأسيسي للكلية الأمير تركي بن محمد بن فهد خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التأسيسية للكلية أمس بجامعة الأمير محمد بن فهد بالخبر، إن الكلية بعد إنشائها ستستوعب 1500 طالب، مبينا أن فرز الأرض من قبل البلدية والإجراءات الحكومية تسببا في تأخير البدء في المراحل الأولى للكلية، مشيرا إلى أن الميزانية تم رصدها مسبقا، مؤكدا أن عمل الكلية خيري تام ولا يوجد رسوم على الدارسين لمن يرغب الالتحاق بها ولا يبحث فيها عن الربح.
وأضاف الأمير تركي أن الفكرة بدأت بتوجيه من الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - وجهود المشرف العام على المؤسسة الأمير محمد بن فهد من خلال أدوارها ومبادراتها الإنسانية التي عرفها الناس وتتخطى 22 مبادرة.
وبين الأمير تركي أن الكلية نادرة التخصص ويفتقر لها العالم العربي وسيكون لها دور إيجابي لخدمة فئة غالية على قلوبنا.
وفي ذات السياق، أكد عضو اللجنة التأسيسة الدكتور عيسى الأنصاري أن خدمات الكلية ستمتد بعد إنشائها ليس على مستوى المملكة فحسب، بل حتى على مستوى الشرق الأوسط، وسيتميز خريجوها بعدد من المواصفات منها القدرة على التعامل مع التقنيات الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، وامتلاك معارف ومهارات كافية للالتحاق بوظائف مناسبة في سوق العمل، وامتلاك مهارات حياتية تمكنهم من الاستقلالية والاعتماد على النفس في ممارسة الأنشطة الحياتية المختلفة.