قال مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المكلف المهندس سراج بخرجي إن الوزارة أوقفت الترخيص للآبار في المزارع للأراضي البور، لتسببها في انخفاض منسوب المياه الجوفية، لذلك كان خيارنا هو البحث عن بدائل أخرى تكون أجدى لتوفير المياه المخصصة للزراعة، أبرزها المياه الناتجة عن معالجة الصرف الصحي ثلاثيا وإعادته للاستخدام في الأغراض الزراعية.
وأضاف بخرجي خلال لقائه أعضاء اللجنة الزراعية والثروة السمكية والحيوانية بغرفة الشرقية أخيرا أن الوزارة وفروعها تسير وفق هذا المبدأ، حيث يوجد في المنطقة الشرقية 11 محطة تتنج مياه معالجة ثلاثيا يمكن إعادة استخدامها في الأغراض الزراعية، علما بأن جميع محطات معالجة الصرف الصحي في محافظ الأحساء تتم الاستفادة منها في الأعمال الزراعية بالتنسيق مع هيئة الري والصرف بالمحافظة.
وأضاف أن الهيئة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع للاستفادة من ناتج المياه المعالجة ثلاثيا بالخبر ونقلها إلى مشروع الري والصرف بالأحساء، كما تقوم هيئة الري والصرف بالقطيف بالاستفادة من محطة معالجة المياه ثلاثيا لمشروع الري بالقطيف.
وأشار بخرجي إلى أن من الوسائل التي اعتمدت لترشيد المياه الجوفية اعتماد الري بالتنقيط والتقطير وكلها أثبتت فعاليتها في القطاع الزراعي، وساهمت في الحفاظ على كميات المياه الجوفية، مؤكدا أن العمل جار على اعتماد المعالجة الثلاثية في جهات ومحافظات المنطقة الشرقية كافة، إذ إن المحطات جميعها جاهزة للقيام بالمعالجة الثلاثية.
ولفت بخرجي إلى أن الوزارة أيضا بصدد الاستفادة من مادة البولمير في تنقية وتصفية المياه، والعمل على تحسين الاستفادة من مياه الصرف الصحي.
