طمأن مصدر في وزارة الصحة واللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى، من عدم وجود خطورة لانتقال فيروس كورونا في التجمعات البشرية، حيث إنه لا يتطاير في الهواء وأن الوضع طبيعي ومطمئن جداً.
وأضاف أن اللجنة لم تصدر أي قيود في ذلك الشأن في جميع التجمعات البشرية، والتي أقصاها التجمعات الكبيرة في الحج والعمرة، والتي تشهد تدفق أعداد كبيرة تفوق أعداد المتسوقين في المراكز التجارية الكبرى والجماهير في المناسبات الرياضية.
وأكد المصدر خلال حديثه أمس إلى "الوطن"، أن فيروس "كورونا" لا يتطاير في الهواء حتى يشكل قلقاً على الحياة في الأحساء، مبيناً أن الحياة طبيعية في المحافظة وأن الجميع هناك في حركة مستمرة، وأن الحياة تسير بطبيعتها في المستشفيات، التي بها حالات الإصابة وتنويم المصابين، وهناك شبه توقف "تقريباً" لحالات الإصابة بهذا الفيروس. وكانت الإصابات بالفيروس قد أسفرت حتى الآن عن وفاة 15 وإصابة 31 حالة أخرى بينها حالات منومة تتلقى العلاج في غرف عزل العناية المركزة بمستشفيات المنطقة الشرقية.
وشدد المصدر على ضرورة اتباع الإرشادات العامة للنظافة الشخصية وبالذات عند السعال والعطاس وغسل اليدين وتجنب الاختلاط المباشر بالمصابين والمشتبه بهم، لافتاً إلى ضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار التي تصدر عن جهات غير رسمية، وأن المعلومات والتوصيات والإرشادات المعتمدة حسب الأنظمة هي التي تصدر من وزارة الصحة.
وذكر أن الأمور المتعلقة بفيروس "كورونا"، بدأت تهدأ كثيرا –على حد قوله-، وأن مسؤولي الوزارة وعلى رأسهم الوزير الدكتور عبدالله الربيعة وكبار المسؤولين في الوزارة ومجموعة من الخبراء المتخصصين من داخل المملكة وخارجها، زاروا الأحساء ومواقع الإصابة بالفيروس ولم يعبروا عن أي قلق من جانبهم، لافتاً إلى أن حالات الإصابة يتم الإعلان عنها بعد إجراء الاختبارات والتحاليل التي تؤكد الإصابة بالفيروس.