أعتقد لو أن العنوان أعلاه كتبته قبل أسابيع قليلة، فبالتأكيد لن ينشر؛ لأن الخوض في مثل هذه المقالات قبل التصريح الشهير يعد "قلة أدب"!، ولكن هذه الأيام أصبح الكل يكتب عن "الأحواض والمبايض"!.

لنتجاوز كل هذا، ونركز على التصريح الغريب، القائل إن قيادة السيارة بالنسبة للنساء تؤثر على "حوض" و"مبايض" السعوديات، وعلى الرغم من أنني ضد قيادة المرأة، إلا أن مثل هذا التصريح أعدّه "شاطحا" و"غريبا جدا" فإذا كان القصد هو صرف نظرالرأي العام عن قيادة النساء للسيارة، فهناك ألف طريقة وطريقة دون هذه الفتوى أو الـ"شطحة" الغريبة، لدرجة أن هذا الخبر تناولته القنوات والصحف العالمية، وفوق ما أخذه الغرب من فكرة عن شعبنا السعودي، وأنه "رجعي ومتخلف"، إلا أن هذه الفتوى جاءت بمثابة "الطامة الكبرى" وجعلت "اللي ما يشتري يتفرج".

الزبدة: يجب أن نرتقي بتفكيرنا، وأن نعدّ أن "الاختلاف" حق لكل فرد، أنا أقول رأيي وأنت تقول رأيك، بشرط ألا تستغفل المجتمع بآراء مضحكة وغريبة.