كشفت حرم أمير منطقة القصيم رئيسة مجلس إدارة جمعية حرفة النسائية الأميرة نورة بنت محمد آل سعود توجها لإثراء الأعمال التطوعية وتعزيز ثقافة التطوع وغرسه في نفوس النشء عبر برنامج يهتم بالتطوع في المدارس ويعمل على تعويد الطالبات على العمل التطوعي قبل خروجهن للمجتمع.
ولفتت الأميرة نورة بنت محمد في تصريح إلى "الوطن" أن البرنامج يبدأ مع الأطفال في مراحل مبكرة في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية، داعيةً الأمهات والمعلمات اللاتي يتعاملن مع الأطفال أن يبدأن بأبسط السلوكيات التطوعية وبشكل مبكر لأن في ذلك مستقبل جيل واع ومثقف ومتطوع.
على صعيد آخر، أوضحت حرم أمير منطقة القصيم أنها تتوقع دوراً كبيراً يقوم به مجلس سيدات الأعمال في المنطقة في مجال تعزيز دور الفتاة السعودية للاستثمار في التجارة وتأسيس مشاريع تجارية تخدم المرأة بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، مشيرة إلى توجه الشابات هذه الأيام إلى تأسيس مشاريع خاصة بهن مما يضع على كاهل وسيدات الأعمال والغرفة التجارية والمؤسسات التعليمية كالجامعة وتوفير خدمات ما قبل التأسيس التي تحتاجها الفتاة لدخول السوق مثل التدريب والاستشارات وحاضنات الأعمال.
وأضافت الأميرة نورة بنت محمد أن ملتقى عمل وعطاء الأول والثاني هدف إلى زيادة نسبة شابات الأعمال والإدارة والاقتصاد من خلال جودة الأعمال المعروضة وتشجيع الشابات على خوض غمار الأعمال التجارية والإنتاجية بشكل خاص بحيث تجتمع لدى شابات الأعمال الدرجة العلمية والأكاديمية والتجربة العملية.