كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" عن تحرك بين جمرك ميناء الملك عبدالعزيز وإدارة الميناء بشأن تخصيص ساحة للبضائع الصادرة من الميناء، للحد من تكدسها وتسريع إجراءات الشحن، التي كانت تتطلب إدخال البضائع الصادرة إلى الميناء قبل شحنها بثلاثة أيام فقط.

وذكرت المصادر أن فترة الأيام الثلاثة، التي يسمح فيها جمرك الميناء بدخول البضائع، لا تكفي لإنهاء الإجراءات للحاق ببواخر الشحن، التي تتردد على الميناء كل ثلاثة أيام، حيث تسمح الساحة الجديدة بدخول البضائع قبل الموعد بأسبوع، ما يعني سرعة تفتيشها من قبل الجمارك وشحنها في الوقت المحدد.

من جهة أخرى، طالب رئيس لجنة النقل البحري في غرفة الشرقية، إيهاب الجاسر، جمرك ميناء الملك عبدالعزيز باستخدام جهاز الكشف بالأشعة على البضائع الصادرة من الميناء، لسرعة إنهاء الإجراءات للبضائع الصادرة، لافتا إلى أن تلك البضائع تكون معبأة بشكل فردي في كل "حاوية"، وهو ما يسهل على جهاز الكشف بالأشعة اكتشاف ما إذا كانت الحاوية تحوي أكثر من مادة بشكل مباشر، مبينا أن العديد من الحاويات تأتي مباشرة من المصانع، ويتم الكشف عنها هناك قبل خروجها من المصانع. وأوضحت المصادر أن ميناء الملك عبدالعزيز بصدد العمل على دفن مليون متر مربع من البحر لتوسيع المكان المخصص لرفع الحاويات، إضافة إلى عزمه افتتاح بوابة ثالثة لتسهيل دخول وخروج الشاحنات إلى الميناء.