. نحن في زمن الشاشة والإعلام الإلكتروني، ولذلك فأي تغطيات لموسم الحج دون التركيز المطلق على هذه الوسائل لن يكون له أثر يذكر..
. السؤال الذي كررته العام الماضي بعد نهاية موسم الحج أكرره قبل بداية الحج هذا العام: هل سيستمر إعلامنا الرسمي في استخدام ذات اللغة الإنشائية ويتجاهل لغة الأرقام في توصيف جهود الدولة في خدمة الحجاج؟!
. بقي شهر على المهلة الثالثة لتصحيح أوضاع العمالة في كافة المهن التي تخالف طبيعة أعمالهم.. فهل نحن أمام مهلة رابعة وخامسة وسادسة وعاشرة!
. قارئة كريمة بعثت تقول: "كثير من الموظفات لديهن الرغبة في التقاعد المبكر وفتح المجال لغيرهن.. لكن اخفضوا سن التقاعد حتى نتمكن من ذلك.. النظام الحالي يحقق لنا التقاعد المبكر حينما نتجاوز منتصف الأربعين، وفي ذلك السن ستقل الحاجة لنا في المنزل، وسنحرص على العمل أكثر من ذي قبل!
. قارئ آخر يسألني: بعد اللباس الجديد لموظفي الجوازات والجمارك العاملين في المطارات والمنافذ أليس من المفترض عقد دورات تدريبية لهم كي يحسنوا التعامل مع القادمين لبلادنا؟!
. لا أصدق أن هناك بعض الوزارات لا تزال تصدر مجلات دورية خاصة بها على الرغم من وجود مواقع خاصة بها على شبكة الإنترنت.. أحد القراء الكرام بعث يقول: وزارتنا تصدر مجلة دورية مليئة بصور الوزير ووكلاء الوزارة، لا أحد يقرأها، فمن المستفيد منها وأين يتم توزيعها؟!
. طالعت صورة اجتماع للجنة هامشية.. الذي لفت نظري كمية الورود والعصيرات التي تملأ طاولة الاجتماع.. ليت الجهة المسؤولة تبعث لهؤلاء بالبدلات والانتدابات إلى حساباتهم البنكية وتلغي هذه الاجتماعات، رحمة بإنتاج البلد من الورود الطبيعية!
. في الوقت الذي يحزم البعض أمتعته للسياحة خارج الحدود هناك مواطنون تركوا عائلاتهم وأطفالهم في العيد لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم.. شكراً لهؤلاء.. وشكراً لا تكفي.. ليت الدولة مشكورة تقوم بمضاعفة التقدير المادي والمعنوي لهؤلاء.. فتنظيم الحج اليوم ليس كما هو في السابق.. وإن كنت مؤمناً أن مثل هذه الجهود لا تقدّر بمال ولا ثمن..