واجهت إدارة نادي الهلال الغضب الجماهيري الذي طال فريقها الكروي بعد خسارته الأربعاء الماضي أمام ضيفه لخويا القطري (صفر/1) على أرضه في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، بالصمت.

وستصعب الخسارة التي مني بها الهلال من مهمته إيابا في الـ22 من مايو على ملعب عبدالله بن خليفة في الدوحة، حيث يتوجب عليه الفوز للعبور إلى ربع نهائي المسابقة بنتيجة تفوق (1/صفر) التي ستقود المباراة إلى التمديد، أما التعادل أو الخسارة فتعني وداعه السباق على اللقب القاري.

وجاء التزام الإدارة الصمت وعدم التصريح وتبرير الخسارة، كتأكيد على غياب التبريرات، وحرصها على التركيز على تحضير الفريق للإياب.

وكانت الخسارة أوقدت الغضب الهلالي، حيث ظهرت هتافات الجماهير ضد لاعبي الفريق والإدارة قبل نهاية المباراة بشكل مسموع، معبرة عن الاستياء من الأداء قبل النتيجة، فيما ذهب البعض إلى تحميل الإدارة المسؤولية لعدم تهيئتها للفريق بالشكل المطلوب، مطالبين بسرعة معالجة الأمور.

"تويتر" متنفس

الجماهير الغاضبة لم تكتف بهتافاتها في المدرج، بل واصلت انتقاداتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي ضج بتغريدات تعبر عن حالة الاستياء والتخوف من خسارة جديدة بالدوحة يكون لها أثرها السلبي لسنوات.

وطالب البعض برحيل الإدارة لأن استمرارها - حسب رأيهم - لن يضيف للفريق، وفضل آخرون عدم الاستعجال في إطلاق أحكامهم وتأجيلها لحين الفراغ من مواجهة الرد.

وسيكون أمام مدرب الفريق، الكرواتي داليتش زلاتكو، الذي أبدى استياءه من عطاء لاعبيه خلال المباراة الماضية، عمل كبير خلال الأيام المقبلة رغم قصرها لإخراج الفريق من الفوضى التي يعيشها حاليا.